برلماني تشيكي: أزمة اللاجئين هي نتيجة لسياسات الدول الغربية

براغ-سانا

أكد النائب في البرلمان التشيكي ستانيسلاف ماتسكوفيك أن أزمة اللاجئين الحالية هي نتيجة مباشرة للسياسات الغربية التي تحاول الوصول الى غاياتها عن طريق الغزو العسكري المباشر وتغيير الانظمة بالقوة.

وكان رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا أكد مؤخرا أن حل أزمة اللاجئين يتطلب العودة إلى جذور المشكلة وأسبابها وإلى اتخاذ العديد من القرارات السياسية الجدية المتعلقة بالحدود الخارجية لشينغن وبالجوار الأوروبي مباشرة.

وبين ماتسكوفيك في مقال نشره اليوم في صحيفة هالو نوفيني منذ بداية هذا العام وصل إلى دول الاتحاد الاوروبي أكثر من 340 ألف مهاجر كنتيجة ارتدادية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة وللاتحاد الاوروبي مضيفا ان الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم تنظيم “داعش” الإرهابي كأداة للإطاحة بالحكومات التي لا تريد الخضوع لاملاءات راس المال الغربي ولا تتبنى سياسات عدائية ضد روسيا والصين.

واعتبر ماتسكوفيك أن العقيدة التي تقول بأنه” من أجل المحافظة على ما نريده يتوجب البدء بتدمير الآخرين” هي عقيدة تناسب النزلاء في المعاهد الاصلاحية النفسية مشيرا الى ان السياسيين الذين يمثلون القيم الغربية لا يهتمون كثيرا بصحتهم العقلية لأنه تقف الى جانبهم وسائل اعلام موءثرة تشرح كل شيء وتبرر كل شيء.

ولفت ماتسكوفيك إلى عدم فعالية الغارات الجوية التي يشنها ما يسمى التحالف الدولي مشيرا الى ان احد طياري مقاتلة اف 18 الأمريكيين اعترف قبل فترة لقناة فوكس نيوز بأنه يتم القاء القذائف التي تحملها طائراتهم وفق احداثيات أعطيت لهم مسبقا ولهذا لا يستطيع الطيارون تأكيد نوعية الأهداف التي قصفوها سواء كانت تعود لتنظيم “داعش” الإرهابي أو غيره مشيرا إلى أن هذا هو سبب القلق الأمريكي من الدعم العسكري الروسي لسورية لأن “داعش” يقوم بتنفيذ مهمة واضحة للغرب وهي تخريب سورية.