S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
جدد أبناء الجالية السورية في موسكو وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري ضد الحرب الهمجية التي يشنها الإرهاب وتنظيماته المختلفة ضد بلادهم مؤكدين أن هذه الحرب لن تزيدهم ألا تمسكا وتصميما على حماية وطنهم العزيز والدفاع عنه ضد مؤامرة كونية اتفق فيها المنافقون الغربيون وأعراب الخليج مع مجموعات الإرهاب الدولية ليدمروا سورية أرضا وشعبا.
وقال الدكتور رياض حداد سفير سورية لدى روسيا في ندوة نظمها أبناء الجالية السورية اليوم في موسكو بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن روسيا كانت من أوائل الدول التي اكتشفت حجم المؤامرة وآثارها المدمرة على سورية والمنطقة والعالم ونبهت المجتمع الدولي إلى خطورة سياسته تجاه سورية وما ستسببه من انعكاس مباشر على تردي الوضع الإنساني وزيادة المعاناة الإنسانية للشعب السوري.
ولفت السفير حداد إلى الموقف الإنساني النبيل الذي يندرج في سياق التاريخ الإنساني العظيم للشعب الروسي حيث بدأت المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان الإرهابي على الشعب السوري في العام 2011 تنساب إلى سورية من قبل مختلف الجهات الرسمية والشعبية الروسية بغية تخفيف المعاناة الإنسانية على الشعب السوري نتيجة حرب الإرهاب المدعومة من الخارج إضافة للعقوبات الغربية على سورية.
وأشار السفير حداد إلى التفاهم المشترك بين القيادتين السورية والروسية حول توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب بصورة متوازية مع العملية السياسية عن طريق إقامة تحالف دولي له مؤسساته العملية على الأرض تكون عناوينه الرئيسية وحدة الأراضي السورية والشعب السوري وحفظ الدولة والجيش وتعزيز قوته مؤكدا أن سورية وبدعم من أصدقائها وبسالة جيشها وصمود شعبها ماضية باتجاه النصر على الإرهاب العالمي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت عدد من أبناء الجالية السورية خلال المداخلات إلى أهمية الدور الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين في محاربة الإرهاب الدولي ولجم الأصوات المضللة والمحرفة لحقائق نضالات الشعب السوري وفي فضح السياسات الغربية الداعمة للتطرف والإرهاب مؤكدين أن روسيا تعتبر سورية خطا دفاعيا لأمنها القومي وحصنا أخيرا للحدود الروسية في التصدي للإرهاب والتطرف الذي يهدد خاصرتها الجنوبية والذي يمكن أن يستغله الغرب في حربه ضد الدولة الروسية.
ونوهت المداخلات بالموقف الروسي الرسمي والشعبي المؤيد لنضال سورية والداعم لجهودها في وقف زحف الإرهاب وتمدده وبالتصميم الذي يؤكد عليه الشعب الروسي في القضاء على الإرهاب نهائيا.