الشريط الإخباري

لحود:الجهد العسكري ضد الإرهاب بسورية يمهد لحل سياسي

بيروت- سانا

أكد الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود أن الجهد العسكري في التعامل مع الإرهاب في سورية والعراق سيمهد الطريق للحل السياسي ورأى أن الخطى العسكرية ولاسيما بعد الدعم الجوي الروسي تسير بشكل سريع والإنجازات بدأت تظهر على الأرض.

واعتبر لحود في تصريح اليوم أن روسيا تدافع اليوم عن جميع الشعوب بينما تتبع الولايات المتحدة حساباتها ولكنها بسبب فرض روسيا لموازين قوى جديدة في المنطقة والعالم تسعى راهنا إلى التسوية.

وأشار لحود إلى أن هناك “إيعازا اسرائيليا لأميركا والسعودية بنشر الفوضى في المنطقة” لافتا إلى أن إسرائيل حاولت استخدام هذا الإرهاب نفسه في إيران واليوم في سورية وغدا تكمن الخطورة في محاولة اسرائيل استخدام الإرهاب في لبنان لكسر المقاومة.

وشدد لحود على أن الجيش اللبناني من مهماته حماية لبنان من الخطرين الإسرائيلي والإرهابي محذرا من “انكشاف ظهر المقاومة في حال انتصر الإرهاب المدعوم أمريكيا والممول خليجيا وتمدد إلى لبنان” لأنه سينتشر بعدها في المنطقة بسرعة ليصل في النهاية إلى أوروبا وروسيا.

وأكد لحود أن القيادة السورية صلبة ولا تتأثر بالضغوط مهما كانت كبيرة ولا تحيد عن مواقفها تحت أي ضغط لافتا إلى أن الوضع العام يميل إلى صالح الشعب السوري.
وذكر لحود بوقوف سورية إلى جانب الشعب اللبناني ودعمها للبنان في وجه كل المؤامرات التي تعرض لها لافتا إلى أن الولايات المتحدة باتت عاجزة عن حماية الأنظمة العربية العميلة.

من جهة أخرى اعتبر لحود أن حزب الله يتبع استراتيجية صحيحة بعدم انتظار الإرهاب إلى أن يصل لبنان بل الذهاب استباقيا إلى سورية لدرء الخطر عن لبنان.

وأكد لحود على ضرورة الالتفاف حول المقاومة التي لقنت العدو الإسرائيلي درسا لن ينساه الأمر الذي زاد من حقد الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وسعيه إلى افتعال حرب أهلية جديدة فيه.

ودعا لحود اللبنانيين إلى التعلم من التاريخ بتحصين أنفسهم من خلال وقف الفساد وإصلاح نظام لبنان السياسي مؤكدا أن ذلك “لا يمكن تحقيقه قبل انتهاء الحرب الكونية على سورية” وبعدها يمكن للبنان أن يتفرغ لحل مشاكله الداخلية بقانون انتخابي على أساس النسبية بدائرة واحدة وينتخب هذا المجلس الوطني رئيسا وطنيا.