استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال وحملة اعتقالات بالضفة

القدس المحتلة-سانا

استشهد شاب فلسطيني شمال مدينة الخليل بعد إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص مباشرة عليه واصابته برأسه ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا اليوم إلى ثلاثة.

ونقلت وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية عن الأطباء في المستشفى الأهلي قولهم: “إن إياد روحي جرادات البالغ من العمر 19عاما من سعير شمال الخليل استشهد بعد إصابته برصاصة استقرت بالرأس” حيث أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي باتجاه مجموعة شبان فلسطينيين عند مفرق بيت عينيون .

وكان الشبان في طريقهم لتقديم واجب العزاء في الشهيد رائد ساكت جرادات الذي قضى برصاص جنود الاحتلال في وقت سابق خلال كمين نفذوه ضده كما استشهد الشاب الفلسطيني سعد محمد يوسف الاطرش 19 عاما قبل ذلك عصر اليوم جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار عليه بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل .

وكانت وكالة معا الفلسطينية ذكرت أن شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما استشهد إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند مفرق بيت عينون شرق الخليل و ترك ينزف حتى الموت بذريعة طعنه جنديا إسرائيليا مضيفة إن الشاب الشهيد شوهد ملقى على وجهه على الأرض والدماء تنزف منه ومنع كل من حضر إلى المكان من الوصول إليه.

وأفاد شهود بأن “شرطة الاحتلال اقتربت من الشاب و صورته وجردته من ملابسه ثم نقلته إلى جهة مجهولة”.

كما استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي السهلة قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للانباء ان الشاب سعد محمد يوسف الاطرش البالغ من العمر 19عاما استشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة قرب المحكمة الشرعية في حي السهلة النار عليه.

وأوضحت الوكالة أن جنود الاحتلال أمروا الشاب بالتقدم صوبهم وطلبوا منه اخراج بطاقته الشخصية ليباغتوه بإطلاق وابل من الرصاص فورا وعقب سقوطه على الارض بدأ يرفع يديه ورأسه بغية اسعافه لكن جنود الاحتلال انزلوا يديه بأقدامهم بالقوة وصوبوا سلاحهم نحوه وركض جندي اخر جاء من بعيد ووضع سكينا بجانبه ومنعوا اسعافه لمدة تزيد على 30 دقيقة.

وكانت طالبة فلسطينية استشهدت أمس برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل بزعم محاولة طعن أحد جنود الاحتلال كما أصيب شاب فلسطيني في العشرين من العمر بنيران مستوطن في منطقة وادي سعير جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية.

في غضون ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة اعتقالات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت امر في الخليل محمد عوض قوله إن “قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين في الخليل جنوب الضفة بينهم الأسير السابق مرشد محمد زعاقيق” مشيرا إلى أن الاعتقالات نفذتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمدينة فجرا.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدتي عتيل وصيدا شمال طولكرم وآخر في جنين شمال الضفة الغربية وخمسة فلسطينيين خلال مداهمة منازلهم في القدس القديمة وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

إلى ذلك أصيب العشرات من الفلسطينيين بينهم تلاميذ مدارس بحالات اختناق وإغماء جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام قرب الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

واقتحمت قوات الاحتلال عددا من قرى محافظة سلفيت بعد أن أغلقت مداخلها في حين هاجم عدد من المستوطنين شابا فلسطينيا قرب مفرق قرية كفل حارس شمال سلفيت وطعنه أحدهم في يده فيما هاجم عشرات المستوطنين الليلة الماضية محال تجارية ومنازل وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس ونفذوا اعتداءات ضد سكان البلدة.

الخطيب: سلطات الاحتلال منعتنا من نصب كاميرات في المسجد الأقصى

في سياق متصل أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى في القدس المحتلة اليوم أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي منعتها من نصب كاميرات هناك وذلك بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي أن “إسرائيل وافقت على خطة لوضع كاميرات في المسجد الأقصى على مدار 24 ساعة”.

ونقلت لوكالة فرانس برس عن مدير عام دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب قوله “قمنا بتركيب كاميرات ونريد أن تكون الكاميرات واضحة ومفتوحة لكل العالم ليرى الجميع في أي مكان في العالم ماذا يحدث في المسجد الأقصى على غرار ما يحدث في الحرم الشريف في مكة”.

وأضاف الخطيب “عندما بدأ العمال بالتركيب صباح اليوم جاءت شرطة الاحتلال وأوقفت العمل وقالت إنه ممنوع” مؤكدا أنه “لا يوجد حق لأي أحد بهذا التصرف غير دائرة الأوقاف”.

واستنكر الخطيب “التدخل الإسرائيلي في شؤون عمل الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك” وأكد أن “لا يوجد سلطة لأحد على المسجد سوى دائرة الأوقاف الإسلامية”.

ونشرت الأوقاف بيانا قالت فيه إن “التدخل الإسرائيلي دليل على أن غسرائيل تريد تركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة”.

يذكر أنه تم الاتفاق عقب جولة قام بها كيري أمس إلى المنطقة على المراقبة بكاميرات الفيديو وعلى مدار24ساعة لجميع مرافق الحرم القدسي وهذا ما اعتبر تطورا إيجابيا إلا أن سلطات الاحتلال لا تلتزم بتعهداتها.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والاقتحامات غير المبررة لساحاته ومنع المصلين من الوصول إليه إلى موجة غضب عارمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة رافقها تصعيد إسرائيلي نجم عنه حتى اليوم استشهاد ما يزيد على 56 فلسطينيا وإصابة المئات كما اندفع الشباب الفلسطيني إلى الشوارع للتصدي لقوات الاحتلال ورد اعتداءاتها فيما يشبه انتفاضة جديدة باتت تلوح في الأفق.

انظر ايضاً

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية

القدس المحتلة-سانا استشهد فلسطيني وأصيب آخرون مساء اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مناطق …