الجيش اليمني يعلن مقتل عدد من الجنود السعوديين في نجران

صنعاء-سانا

أعلن الجيش اليمني اليوم مقتل عدد من الجنود السعوديين في عملية نفذها بالتعاون مع اللجان الشعبية قرب معسكر “رجلا” في منطقة نجران الحدودية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن مصدر عسكري في نجران قوله.. ان وحدات من الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية نوعية قرب معسكر رجلا في نجران تكللت بالنجاح التام وتم تكبيد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتدمير اليتين عسكريتين وتفجير برج اتصالات.

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا أمس من احراق مخزن للأسلحة والعتاد العسكري تابع لنظام آل سعود في منطقة نجران.

في غضون ذلك صرح الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان أن القيادة العسكرية والامنية اليمنية تتجه حاليا الى تغيير استراتيجيتها في مواجهة “العدوان السعودي” اثر المتغيرات الجديدة الطارئة على الميدان واستقدام “العدوان” لإرهابيين من تنظيمات إرهابية مختلفة كانت تقاتل في سورية.

ونقلت وكالة سبأ عن لقمان قوله أمس.. ان هناك عمليات نقل لعناصر تابعة لشركة “بلاك ووتر” وتنظيمات “جبهة النصرة وداعش والقاعدة” الارهابية وغيرها من التنظيمات الارهابية إلى محافظة عدن للمشاركة فيما عجز عنه العملاء والمرتزقة في مواجهة الجيش واللجان الشعبية.

وأكد لقمان ان زج تحالف العدوان بقيادة السعودية بمثل هذه العناصر الارهابية والاجرامية يأتي وفق رؤية عصابات المافيا بقصد ايقاع اكبر قدر ممكن من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين اليمنيين الرافضين للعدوان والاحتلال والهيمنة السعودية على المحافظات اليمنية الجنوبية.

وفي هذا الصدد اكد لقمان جهوزية الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني للتصدي لهذه العناصر وقدرتهم على الحاق الهزائم بتلك العصابات ومن جلبهم وتبديد أحلام من دفعوا بهم الى أرض اليمن بغية تثبيت قواعدهم وتعزيز مطامعهم في احتلال الارض اليمنية.

يذكر ان متحدثا باسم الجيش العربي السوري صرح أمس أنه بتاريخ 16 تشرين الأول الجاري ووفقا لتقارير استخباراتية وصلت الى مطار عدن اليمني 4 طائرات اثنتان تابعتان للخطوط الجوية التركية وواحدة للطيران القطري والرابعة للطيران الاماراتي تحمل على متنها أكثر من 500 مقاتل من تنظيم “داعش” الإرهابي كانوا انسحبوا من سورية اثر الضربات الجوية الروسية.

وأضاف المتحدث.. عند وصول الارهابيين الى مطار عدن قسمهم ضباط التحالف السعودي الى ثلاث مجموعات الأولى أرسلت الى مضيق باب المندب والثانية الى مأرب والثالثة إلى محافظتي جازان وعسير السعوديتين للانضمام الى قوات التحالف البرية التى ألحقت بها خسائر كبيرة خلال معاركها هناك منبها الى ان عملية نقل إرهابيين من “داعش” في سورية ستستمر خلال الفترة القادمة.