منصور: لا حل للأزمة في سورية من دون الدولة والرئيس الأسد

بيروت-سانا

أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السابق الدكتور عدنان منصور أن لا حل للأزمة في سورية من دون الدولة السورية والرئيس بشار الأسد الذي هو جزء أساسي في المعادلة ويمثل أكثرية الشعب السوري مشيرا إلى أن الحل السياسي يكون مع من يؤمن بسورية موحدة واحدة لديها رؤية قومية ووطنية وعربية واضحة ويحافظ على موقعها ودورها الحقيقي وخدمة قضايا أمتها.

وحذر منصور في حوار مع صحيفة البناء اللبنانية نشرته اليوم من نوايا بعض الدول لاستهداف سورية كدولة موحدة قوية تمتلك قرارها السياسي والعسكري والاقتصادي المستقل كما شكك في نيات الدول الغربية لإيجاد الحل السياسي للأزمة في سورية خلال اجتماع فيينا مشيرا إلى ان الحل يبدأ بوقف إمداد التنظيمات الإرهابية بالأسلحة.

وأوضح منصور ان التنسيق العسكري الروسي مع سورية لمواجهة الإرهاب ضروري مبيناً ان أمريكا أدركت أن لروسيا مصالح استراتيجية في سورية والمنطقة لا يمكن المساس بها أو المجازفة في مواجهة معها.

ولفت إلى أن مشاركة إيران في اجتماع فيينا له دلالات مهمة لأن إيران قوة إقليمية كبيرة في الشرق ولها تأثيراتها المباشرة على الساحتين الإقليمية والدولية ولا يمكن استبعادها عن الحل السياسي في سورية.

وأشار الوزير اللبناني السابق إلى صمود الدولة السورية جيشا وشعبا وقيادة خلال خمس سنوات رغم التحديات العالمية التي واجهتها وإرسال اللإرهابيين إليها والإمكانات الهائلة التي وضعت بتصرف الإرهابيين مبينا أن ما يجري في سورية هو لصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي.