الحزب السوري القومي الاجتماعي: تكامل العمل المقاوم لمحاربة المخطط المعادي الذي يستهدف سورية والعراق ولبنان كما فلسطين

دمشق-سانا
حمل الحزب السوري القومي الاجتماعي المجتمع الدولي وما يسمى الجامعة العربية والأنظمة الرجعية العربية مسؤولية ما يجري في غزة “في محاولة لإبادة شعبنا واستهداف محور المقاومة”.
وأكد الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه أن هذه الأنظمة عينها تدعم الفوضى والإرهاب والقتل في سورية والعراق لضرب العمق الاستراتيجي للمقاومة “في محاولة بائسة ويائسة تحطمت على صخرة صمود شعبنا وجيشنا”.
وأشار الحزب الى أن تحرير الأرض لا يتم من خلال مؤتمرات دولية أو بالاعتماد على المجتمع الدولي “المرتهن لمصالحه” أو بالاتكال على “المبادرات الجبانة للجامعة العربية التي تشكل الوجه الآخر للعدوان بصمتها وتواطئها بل ودعمها السافر للعدوان”.
وأضاف الحزب “مرة جديدة ينفلت الكيان الصهيوني الغاصب من عقاله ضاربا عرض الحائط بأبسط معايير حقوق الإنسان ومطلقا العنان لآلته العسكرية لكي تمعن قتلا وتدميرا وتشريدا بحق اهلنا في قطاع غزة استكمالا لمخطط تصفية القضية الفلسطينية”.
وبين الحزب أن “ثلاثة أسابيع مرت على الحرب الاجرامية على غزة ارتقى خلالها أكثر من ألف شهيد وأكثر من ستة آلاف جريح ودمرت آلاف المنازل والمنشآت ورغم ذلك لم تحقق الحملة المستمرة إلى الآن أهم أهدافها في القضاء على حركات المقاومة” مؤكدا صوابية وسلامة خيار المقاومة والصمود الذي انتهجه شعبنا في غزة لمواجهة آلة الحرب الصهيونية.
ورأى الحزب أن المقاومة استطاعت بتوحيد جهود فصائلها وتنسيق العمل فيما بينها توجيه ضربة قاصمة للعدو الصهيوني وابتكار أساليب جديدة في مقاومة جيش العدو وإلحاق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية في صفوفه مثبتة نجاحها في الوقوف في وجه التآمر والقتل والإرهاب.
ودعا الحزب إلى تأطير الجهود الشعبية والحزبية وتشكيل حراك حزبي وشعبي في كل الساحات ورفع راية فلسطين والمقاومة وتكامل العمل المقاوم لمحاربة المشروع المعادي الذي يستهدف سورية والعراق ولبنان كما فلسطين مؤكدا “إننا نشهد ولادة الربيع العربي الحقيقي الذي يحفظ مناعة هذه الأمة وفاعلية مكوناتها ودفناً للربيع الزائف الذي لم يأت إلا بالويلات والإرهاب والتطرف”.
وجدد الحزب اعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني وتضحيات أبنائه وبالحراك الشعبي العربي والعالمي في رفض هذه الحرب الجائرة ودعم المقاومة التي أثبتت يوماً بعد يوم انها اللغة الوحيدة الصالحة لمخاطبة هذا العدو الإرهابي العنصري.