S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القاهرة-سانا
أصدرت مجموعة من الشخصيات العربية والمصرية اليوم وثيقة غضب بعنوان “لنرفع أصواتنا تنديدا بالعدوان على اليمن والجرائم التي ترتكب في حق شعبه”.
ونددت الوثيقة التي وقعت عليها شخصيات اكاديمية وسياسية ومثقفون مصريون وحصل مراسل سانا في القاهرة على نسخة منها بالجرائم التي يرتكبها ما يسمى “الائتلاف العربي” في اليمن وقالت “إننا نندد بالصمت المطبق حيال اعتداءات هذا “الائتلاف” الإجرامية التي تشمل قصف البنية التحتية والآثار ومصانع الغذاء بل الأعراس أيضا”.
كما استنكر الموقعون “موقف الإدارة الأميركية وحلفائها وأتباعها المساند للعدوان والمتوائم مع ممارساتها الإجرامية ونزعتها الإمبريالية للهيمنة على العالم حيث أنها أطلقت يد تابعتها السعودية في اليمن وساهمت بصورة مباشرة في العدوان على شعبه عبر تزويد السعودية بالسلاح والدعم اللوجيستي والتغطية السياسية والإعلامية”.
وأدان الموقعون استخدام التحالف السعودي العدواني القنابل العنقودية المحرمة دوليا والتي تلقتها من الإدارة الأميركية التي تدعي الانحياز لحقوق الإنسان وتبيح لنفسها إعطاء دول العالم الأخرى دروسا فظة بهذا الشأن.
كما ندد الموقعون بتواطؤ هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها وتخليها عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني المنكوب وبالحصار على اليمن الذي يحول دون وصول المعونات الغذائية والدوائية إلى محتاجيها من أبناء الشعب الأمر الذي يمثل جريمة حرب صريحة تستحق العقاب من الهيئات الدولية المختصة.
واستنكر الموقعون على الوثيقة قيام بعض الدول العربية بإرسال قواتها للمساهمة في الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العربي اليمني ودولته التي تسعى لنيل حقها المشروع في تحرير إرادتها السياسية من الهيمنة السعودية حيث يجدر بتلك الدول أن ترسل قواتها لنصرة القدس المحتلة في مواجهة العدوان الصهيوني الإجرامي المتواصل.
وأكد الموقعون رفضهم بشدة كل مساعي التصعيد المذهبي والطائفي التي تنتشر الآن في المنطقة العربية ومحيطها ورفضوا المغالطات والأكاذيب الإعلامية التي تسوغ هذا التصعيد وتعمل على تأجيجه وطالبوا المثقفين الملتزمين بالتصدي لهذه المساعي المشبوهة والدعاية المغرضة وفضحها وكشف مراميها الإجرامية.
واعتبرت الوثيقة “إن تذرع المعتدين بإكذوبة الدفاع عن باب المندب وأمنه وسلامة الملاحة فيه غير مقنع لكون حكام السعودية يتواطؤون على جعل أمن باب المندب والخليج والمنطقة برمتها مستباحا للقوى العسكرية الأميركية والإسرائيلية وذلك لأنهم ليسوا أكثر من أدوات طيعة في يد القوى الإمبريالية والصهيونية للتآمر على الأمة العربية وتفتيتها وإعاقة نهوضها وتقدمها”.
