البيئة: الأزمة الراهنة فرضت ضرورة البحث عن مصادر تقليدية لتأمين الاحتياجات

دمشق-سانا

نظمت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم لقاء توعويا حول إعادة استخدام المياه الرمادية وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التوعوية الدورية للوزارة مع المنظمات الشعبية بهدف تفعيل دور المنظمات المعنية على أرض الواقع في نشر وزيادة الوعي حول ترشيد استهلاك المياه لدى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين.

وأشارت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس إلى اهتمام الحكومة بمعالجة قضايا المياه ومحدودية مصادرها وتوجهها لجميع الفئات المستهدفة المستهلكة للتأكيد على أهمية الحفاظ على الموارد المائية من التلوث والاستنزاف وضرورة مشاركتهم في وضع الحلول والتصورات لترشيد الاستهلاك وتقليص الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والحفاظ عليها من التلوث.

وذكرت سركيس أن “الأزمة الراهنة التي تتعرض لها سورية أدت إلى ازدياد التأثير السلبي على الموارد المائية خاصة بعد تلوث قسم منها وخروجه عن نطاق الاستثمار” ما أوجب البحث عن مصادر تقليدية لتأمين الاحتياجات بتكاليف بسيطة وطرق سهلة قابلة للتطبيق.

ويقصد بالمياه الرمادية المياه الخارجة عن الغسالات والمغاسل والاستخدامات الأخرى على مستوى البيوت أو المدارس أو دور العبادة حيث تخضع لمعالجة بسيطة أو متقدمة حسب الغاية من الاستخدام النهائي ما يوفر مورداً مائياً إضافياً بطرق بسيطة وغير مكلفة.

انظر ايضاً

أنشطة توعوية ضمن برنامج نماء لتعميق مشاركة الشباب واليافعين في حماية البيئة

دمشق-سانا لتفعيل المشاركة المجتمعية وتنمية أساليب ومهارات المشاركة في نشر الوعي البيئي من قبل شرائح …