“عين الباردة” موقعها وجمال طبيعتها أكسبها طابعا سياحيا مميزا

حمص-سانا

أخذت اسمها من نبع الماء الذي يمر بمنتصفها ومن طبيعة مناخها البارد طوال أيام السنة أنها قرية عين الباردة الممتدة على السفح الغربي لجبل السايح والمطلة على شريط الساحل السوري.

وتتبع القرية لناحية الناصرة وتحدها قرية حب نمرة من الغرب ومن الشمال قرية دغلة ومن الجنوب مرمريتا ومن الشرق الناصرة وتتوضع على ارتفاع نحو 850 مترا عن سطح البحر فيما تبلغ مساحتها نحو خمس دونمات وفقا لرئيس بلدية الناصرة حبيب وصفي.

وأضاف أن عين الباردة تبعد عن مدينة حمص نحو 55 كيلومترا ويعود تاريخها إلى 100 سنة تقريبا.

بدوره يذكر فادي جرجس أحد سكان القرية أن أغلب سكان عين الباردة يعملون بالزراعة حيت تشتهر بزراعة التفاح والكرمة والتين إضافة إلى بعض الزراعات الموسمية كالقمح والذرة لافتا إلى غلبة الأبنية الحديثة على الطابع العمراني في القرية.

وموقع القرية القريب من مشتى الحلو والكفارين ودير مارجرجس إلى جانب جمال الطبيعة الجبلية اكسبها طابعا سياحيا مميزا ولكن قلة الخدمات السياحية من فنادق ومطاعم وغيرها أدى إلى اقتصار السياحة فيها على فصل الصيف باستثناء أهالي القرية القاطنين خارجها الذين يأتون إليها للتمتع بمناظرها والخلود الى الراحة طوال أيام السنة على حد قول جرجس.

من جانبها لفتت انطوانيت نعمة من سكان القرية إلى حفاظ أهل عين الباردة على عاداتهم الاجتماعية الأصيلة كباقي القرى أهمها تبادل الزيارات والاجتماع في الأفراح والأحزان ومشاركتهم لبعضهم في جميع المناسبات الاجتماعية موءكدة أن هذا التعاضد الاجتماعي أصبح جزءا لا يتجزء من حياتهم الاجتماعية في هذه القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو ألفي نسمة منوهة بجهود المغتربين من أهالي القرية في دعمها اقتصاديا.

هنادي ديوب