S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
قال محافظ حمص طلال البرازي اليوم أن أهالي محافظة حمص يؤكدون تمسكهم بالنسيج الاجتماعي الواحد والمحبة على مستوى الفرد والعائلة والمدينة ونبذ الفتن والخلافات بين أهالي المنطقة الواحدة من أجل رفعة الوطن وأمنه وسلامته.
وأشار محافظ حمص خلال حضوره مصالحة أهلية في بلدة ربلة بريف حمص الجنوبي الغربي الى ان أهالي ربلة اليوم يؤكدون أن المسألة الوطنية والانسانية والاجتماعية هي الاساس في حماية الوطن وعلى الجميع تجاوز كل ما يمكن أن يؤثر على هذه المسألة.
بدوره لفت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص صبحي حرب إلى أن هذه المصالحة أكدت على وحدة المجتمع السوري ووعي رجاله وشبابه وتمسكهم بتاريخ الاجداد والآباء وأظهرت بوضوح أهمية المصالحة والاتفاق والمحبة كمبادئ راسخة في تربية السوريين.
وفي تصريح لـ سانا أوضح خادم كنيسة مار مارون جهاد ناصيف أن سورية بلد المحبة والتسامح والمصالحات وأن المستقبل للشباب الذي من واجبه أن يرسخ قيم المصالحة والمحبة لإعادة بناء سورية وتعزيز منعتها.
من جانبه قال رئيس مجلس بلدية ربلة المهندس ميشيل فياض “إننا نجتمع اليوم في هذه البلدة الصامدة ونحن نغسل قلوبنا ونطهر نفوسنا متطلعين أملا بأن يعم السلام وتسود المحبة والامن والامان ارجاء الوطن ” مؤكدا ان بلدة ربلة هي قدوة في التسامح والتعالي على الجراح ولم تكن يوما ولن تكون الا مع الوطن.
حضر المصالحة الاهلية في بلدة ربلة التابعة لمدينة القصير حشد من أهالي البلدة ومن الوجهاء ورجال الدين الاسلامي والمسيحي.
