كيري: واشنطن بدأت عملية إقفال الحدود بين سورية وتركيا

واشنطن-سانا

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان بلاده بدأت عملية إقفال الحدود بين سورية وتركيا أنها “ستقفل ما تبقى منها بالتعاون مع السلطات التركية”.
ويشكل هذا الموقف اعترافا ضمنيا من أمريكا وتركيا بأن سياسة الحدود المفتوحة التي اعتمدتها تركيا كانت لمصلحة الارهابيين ووفرت لهم ملاذا آمنا في تركيا وسهلت حركتهم الى سورية وامنت لهم عمقا استراتيجيا يفرون اليه ويستخدمونه كقاعدة تجهيز في الاعتداءات التي كانوا ينفذونها على الشعب السوري.

وأضاف كيري في مؤتمر حول الامن الدبلوماسي وفقا لما نقله موقع “روسيا اليوم”.. نريد سورية موحدة وعلمانية مشددا على ضرورة عدم التأخر في تبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول فيما يتعلق بتنظيم “داعش” والإرهاب عموما وذلك من أجل التحرك والتعاون لدحر التنظيم.

من جانب آخر أعلن كيري ان الرئيس الامريكي باراك أوباما قرر السماح بوجود قوات أمريكية خاصة تعمل في سورية معتبرا أن وجود قوات خاصة أمريكية بسورية سيزيد الضغوط على تنظيم “داعش”.

وكانت واشنطن أعلنت مؤخرا انها ستنشر 50 من عناصر قواتها الخاصة كمستشارين للفصائل التي تدعمها واشنطن في سورية في تراجع واضح عن ادعاءات اوباما بانها لن تنشر قوات.

وتابع كيري سوف نواصل حملتنا لمنع تهريب تنظيم “داعش” للنفط والذي يستخدمه لتمويل نفسه مشيرا إلى تحقيق تقدم ضد “داعش” في سورية والعراق علما ان التقدم الذي يتحدث عنه كيري حدث بعد بدء الضربات الروسية في سورية بالتعاون مع الجيش السوري في 30 أيلول الماضي والتي انهت عاما من المماطلة الغربية في التعامل مع التنظيم الارهابي.

وكانت هيئة الأركان الروسية أعلنت اليوم تدمير 500 صهريج محمل بالنفط ومستودعات ذخائر وأسلحة ومعامل تصنيع متفجرات لتنظيم “داعش” في سورية.

مسؤول عسكري أميركي: الضربات الجوية الأميركية كان لها أثر طفيف في تدمير المنشآت النفطية التي يسيطر عليها “داعش”

في سياق متصل أقر مسؤول عسكري أميركي اليوم ان الضربات الجوية الأميركية كان لها “أثر طفيف” في تدمير المنشآت النفطية التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي.

ونقلت اف ب عن الكولونيل ستيف وارن قوله للصحفيين في اتصال عبر الفيديو من بغداد كنا نضرب أهدافاً في البنى التحتية النفطية منذ البدايات الاولى لهذه العملية.. ولكننا اكتشفنا ان ضرباتنا كان لها تأثير طفيف فقط.

وزعم وارن ان طائرات ما يسمى “التحالف” الذي تقوده واشنطن قصفت يوم الاحد الماضي 116 شاحنة للنفط شرق سورية وذلك بعد وقت قصير من إعلان هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية تدمير500 صهريج محمل بالنفط ومستودعات ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية ومخيمات تدريب ومعامل خاصة بتصنيع المتفجرات لتنظيم “داعش” في سورية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس أن اغلب الضربات التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده في سورية تستهدف بانتقائية ورأفة واضحة مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي واصفا نتائج عملية التحالف الدولي التي بدأت في آب 2014 بأنها محدودة ان لم نقل انها غير موجودة اطلاقا.

انظر ايضاً

كنعاني: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني المعادية لإيران مثيرة للسخرية

طهران-سانا سخر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ورئيس …