بري: التفجيرات الإرهابية التي طالت بيروت تخدم الكيان الصهيوني

بيروت-سانا

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن التفجيرات الإرهابية التي استهدفت السفارة الايرانية قبل عامين والتفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا برج البراجنة في الضاحية الجنوبية الخميس الماضي نفذتها عصابات إرهابية خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة والعالم وفي سياق التامر على لبنان وأمنه واستقراره.

وأضاف بري في كلمة ألقاها نيابة عنه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ايوب حميد خلال احياء سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية الذكرى الثانية للتفجير الذي استهدف مقرها والمستشارية الثقافية في احتفال أقيم مساء اليوم في بيروت “لقد أصبح واضحا بعد الجريمة الإرهابية التي ضربت فرنسا وهي مدانة بكل التعابير والتي أصابت الأبرياء وجعلت أوروبا بأسرها بل العالم يعيشون الذعر والقلق من أعمال مشابهة لخلايا إرهابية نائمة أصبح واضحا أن هذا الإرهاب التكفيري هو كالافعى التي ترتد لتنهش جسدها عندما لا تجد من تنهشه وتقتله بسمها”.

وأوضح بري أن هذا الوحش الذي صنعه الاستكبار العالمي وأجهزة مخابرات الدول كما حصل ويحصل في منطقتنا انما خرج من القمقم ليصبح كالوباء الذي يضرب اينما يجد الفرصة الملائمة لافتا إلى أن ما يحصل وحصل في كثير من الاقطار المشرقية والمغربية والافريقية وأوروبا وآسيا ما هو الا تجسيد لتلك السياسات الغبية التي لم تستوعب الى الان الاخطار الكامنة وراء الارهاب والتكفيريين.

ورأى بري أن استفاقة العالم على مواجهة الارهاب والتكفير لا تزال بحاجة الى الجدية من البعض المستكبر وحزما واقلاعا عن سياسة النفاق والكذب وازدواجية المعايير في التعاطي مع الإرهابيين ومسمياتهم ومحاولة تلميع بعضهم بوصفهم بـ الاعتدال.

وقال بري “إن افساح المجال امام تلك الجماعات المهووسة بالقتل والتفنن بضروبه لتبووء المنابر الاعلامية ومدها بالمال والسلاح وعدم مكافحة طرق تواصلها الالكترونية وفضح زيف أولئك الدعاة باسم الدين والاسلام الحنيف وهو منهم براء كل ذلك يعني أن المواجهة مع هذا الوحش المفتون بالقتل لا تزال طويلة”.

بدوره شدد السفير الايراني في لبنان محمد فتح علي على أن ما يجري من حرب إرهابية على سورية والعراق تكفل الغرب والعدو الإسرائيلي بدعمها ورعايتها تهدف لكسر وإضعاف جبهة المقاومة أمام العدو الصهيوني والتي لن تنكسر بل ازدادت قوة وعزيمة وانتصارا.

وأكد فتح علي أن دماء الشهداء كسرت جبروت الإرهابيين وأفشلت مخططاتهم محذرا في كلمته التي ألقاها نيابة عنه القائم بأعمال السفارة محمد صادق فضلي الدول الداعمة للارهاب وعلى رأسها العدو الصهيوني وحماته وأدواته في المنطقة التي كانت السبب والراعي لما تعرضت له سفارة الجمهورية من مغبة اعمالها.

وكان تفجير إرهابي مزدوج استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني 2013 أسفر عن استشهاد 23 شخصا واصابة نحو 146 آخرين بجروح.

انظر ايضاً

بري يبحث مع عبد اللهيان الأوضاع في لبنان والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

بيروت-سانا بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد …