دهقاني: القرار السعودي في مجلس حقوق الانسان ضد سورية لا يميز بين الإرهابيين ومن يحاربونهم

طهران-سانا

رفض سفير ايران لدى الامم المتحدة حسين دهقاني مسودة القرار السعودي القاضي بانتهاك حقوق الانسان في سوريا والذي صادقت عليه اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة وقال أن هذا المشروع تجاهل التمييز بين الارهابيين ومن يحاربونهم.

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري أن إيران وفي اطار سياستها المبدئية ترفض استخدام حقوق الانسان كأداة ضد الدول المستقلة.

واضاف انصاري في تصريح لوكالة ارنا الايرانية اليوم ردا على سؤءال حول القرار الصادر عن اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة حول حقوق الانسان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرب عن أسفها لكون اليات وادوات حقوق الانسان للامم المتحدة اصبحت مجددا ذريعة لسياسات انتقائية لبعض الدول.

ولفت انصاري الى ان ايران مثل العديد من دول العالم تعتبر متابعة مبدأ الحوار والتعامل البناء افضل طريقة للارتقاء والدعم الحقيقي لحقوق الانسان وتؤمن بأن افضل آلية لدراسة اوضاع حقوق الانسان في جميع دول العالم هي الدراسة الدورية العالمية “يو بي ار” لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة التي ترتكز على مبدأ المساواة والاحترام والعالم الشمولي والحوار والتعاون البناء بين جميع الدول بعيدا عن أي تمييز.

وقال انصاري ان إيران وبناء على التعاليم الاسلامية والانسانية ومبادئ الدستور تعتبر بذل الجهد للرقي بحقوق الانسان من أهم مسؤولياتها أمام مواطنيها الا انها لا تعير أي قيمة للقرارات التي تصدر بدوافع سياسية وتقر بناء على التكتلات السياسية لدول ومجموعات ضغط خفية وليست على أساس المضمون والمحتوى.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري حمل النظام السعودي الى جانب النظامين القطري والتركي المسؤولية الكاملة عن استمرار الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والعسكريين والبنية التحتية في سورية .