الداخلية الروسية تحذر من عمليات إرهابية لتنظيم “داعش” عبر الحدود الطاجيكية

موسكو-سانا

حذرت وزارة الداخلية الروسية من خطر حرب هجينة تشن ضد روسيا باستخدام المهاجرين يحضرها تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يحشد قوته عند الحدود مع طاجكستان.

ونقل موقع قناة روسيا اليوم الالكتروني عن إيغور زوبوف نائب وزير الداخلية الروسي قوله خلال جلسة عقدها مجلس الخبراء العلمي التابع لمجلس الفيدرالية حملت عنوان مشاكل المهاجرين في روسيا وما حولها.. إن عمليات الهجرة يمكن أن تستخدم تقنية الحرب الهجينة في إطار ايديولوجيا الفوضى الخلاقة.

وأشار زوبوف إلى ان أوروبا اتخذت قرارا بتشديد الرقابة على حدودها وقال.. ان على روسيا فعل نفس الشيء على حدودها الجنوبية ولا سيما ان داعش بدأ بتعزيز قوته في أفغانستان على الحدود مع طاجكستان.

من جهتها وافقت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو مع ما جاء على لسان نائب وزير الداخلية الروسي حول إمكانية حدوث اختراق من قبل الإرهابيين تحت غطاء المهاجرين أو اللاجئين القادمين من الدول الجنوبية داعية إلى ضرورة تعزيز الرقابة ومكافحة الهجرة والتجارة غير الشرعية.

كما دعت ماتفيينكو الى وضع الحدود تحت رقابة صارمة بالتعاون مع دائرة الهجرة الاتحادية وغيرها من الوكالات منبهة الى ان أوروبا أعادت النظر في سياسة الضيافة السابقة وذلك بعد الأحداث الهمجية في باريس لافتة الى ضرورة عدم السماح بتصاعد الإسلاموفوبيا في روسيا.