رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي: تشيكيا لن تتعاطى مع الضغوط الغربية التي تعرضت لها بهدف عرقلة علاقاتها مع سورية

براغ-سانا

كشف رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك عن “تعرض بلاده لضغوط من بعض الدول الغربية ولاسيما فرنسا لفرملة علاقاتها مع سورية وعدم المضي في التعاون الاقتصادي معها” مشددا على أن التشيك لن يتعاطوا مع هذه الضغوط.

جاء ذلك في تصريح ل كمونيتشيك أمس خلال حفل اطلاق تجمع رجال الأعمال التشيك لإعادة إعمار سورية بحضور ممثلين عن عشرات الشركات التشيكية والقائم بالأعمال في السفارة السورية في براغ بشار اقبيق.
ولفت كمونيتشيك إلى رغبة بلاده في المشاركة بإعادة إعمار سورية وإعطاء هذه العملية زخما وقد مهدت لمشاركتها من خلال تسمية مستشار خاص لوزير الخارجية التشيكي للإشراف على التعاون الاقتصادي مع سورية.

وأضاف إن القيادات التشيكية ستشجع الشركات التشيكية على التوجه إلى سورية للمشاركة في إعادة إعمارها مبينا أن هناك رغبة سورية صادقة للتعاون مع تشيكيا ولاسيما أن الشركات والمنتجات التشيكية معروفة في سورية منذ فترة طويلة.

واعتبر كمونيتشيك أن محادثات جنيف وفيينا بخصوص الأزمة في سورية فتحت الآفاق لإيجاد حل سياسي رغم أن الوضع “ليس سهلا”.

من جهته أكد القائم بالأعمال في السفارة السورية وجود الأرضية الصلبة للتعاون بين البلدين ليس فقط من خلال العلاقات التاريخية وإنما أيضا من خلال وجود الإطار القانوني لذلك مشيرا إلى وجود اتفاقيتين مهمتين في هذا المجال الأولى لتشجيع وحماية الاستثمارات والثانية لمنع الازدواج الضريبي.

وكان نائب وزير خارجية جمهورية التشيك مارتن تلابا زار سورية الشهر الماضي وأكد أهمية الشراكة في مكافحة الإرهاب معربا عن تعاطف بلاده مع معاناة السوريين جراء الأعمال الإرهابية ومشددا على أهمية استمرار التواصل بين البلدين الصديقين.

نواب وسياسيون تشيك يؤكدون تورط نظام أردوغان بدعم تنظيم داعش الإرهابي

من جهة أخرى أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب وجود عدة أدلة على تورط النظام التركي بدعم تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال فيليب خلال مشاركته في استطلاع اجراه موقع “اوراق برلمانية” الالكتروني بين السياسيين التشيك حول الدور التركي في المنطقة “ثبت في ثلاث حالات على الاقل تورط السلطات في تركيا بالوقوف الى جانب ارهابيي داعش من خلال قيامها بالتجارة بالنفط المسروق من سورية والعراق مع داعش واسقاطها الطائرة الروسية فوق الاراضي السورية وقصفها المتكرر لمقاتلين أكراد يشاركون بالتصدي لتنظيم داعش”.

وشدد فيليب على ان النظام التركي يقوم “بتعميق” الأزمة في سورية والعراق وبخرق قرارات مجلس الامن ذات الصلة منتقدا قيام هذا النظام بمطالبة الاتحاد الأوروبي بأموال “لا معنى لها”.

من جهته أكد رئيس حزب الحرية والمسؤولية المباشرة النائب التشيكي توميو أوكامورا خلال مشاركته بالتعبير عن رأيه في الاستطلاع ان النظام في تركيا “يدعم مباشرة تنظيم داعش وقدم للإرهابيين مشفى في المناطق الحدودية مع سورية لمعالجة مصابيهم ويساعدهم في بيع النفط المسروق من سورية وفي ايصال السلاح والتقنيات” كاشفا عن ان رئيس النظام التركي رجب أردوغان هو المنظم المباشر لعملية التدفق الهائلة للاجئين من تركيا الى اوروبا ورغم ذلك قرر الاتحاد الاوروبي تقديم 3 مليارات يورو له.

كما قال النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي توماش زديخوفسكي الذي شارك بالاستطلاع أيضا ان أحدا لا يصدق أن نظام أردوغان يحارب تنظيم “داعش” الإرهابي مذكرا بأن “الأجهزة الأمنية الغربية وضعت عائلة أردوغان أكثر من مرة كمتورطة في التجارة بالنفط الرخيص المسروق من سورية والعراق من قبل تنظيم داعش”.

من جهته اكد النائب التشيكي في البرلمان الاوروبي ميلوسلاف رانسدورف أن نظام أردوغان هو الشريك “الضمني” لتنظيم “داعش” الإرهابي ويقف وراء هذا التنظيم ووراء مختلف الالاعيب التي تمارسها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وتنسجم آراء النواب والمسؤولين التشيك المشاركين مع استطلاع إعلامي جرى في تركيا أول أمس أظهر أن أغلبية الاتراك يؤكدون ان نظام أردوغان يشترى النفط من تنظيم /داعش/ الإرهابي حيث قال 77 بالمئة ممن شاركوا في استطلاع للرأي أجراه إعلامي تركي معروف بقربه من أردوغان يدعى “عبد الرحمن ديليباك/ إن نظام أردوغان هو من يشتري النفط المسروق من سورية والعراق من ارهابيي “داعش”.

وجاء استطلاع الراي الذي اجراه الموقع التشيكي بعد الحقائق والادلة التي قدمها المسؤولون الروس ومنها ما كشفته وزارة الدفاع الروسية خلال مؤتمر صحفي خاص يوم الأربعاء الماضي من صور وأدلة تثبت تورط مقربين من اردوغان بمن فيهم نجله بلال بالتجارة مع ارهابيي “داعش” في النفط المسروق من السوريين والعراقيين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

القوات العراقية تقبض على إرهابي من “داعش” غرب بغداد

بغداد-سانا ألقت القوات العراقية القبض على إرهابي من تنظيم “داعش” غرب العاصمة بغداد.