العفو الدولية: قوات نظام آل سعود تستهدف المدارس في اليمن

دبي-سانا

اتهمت منظمة العفو الدولية ما يسمى بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن بانه شن غارات جوية استهدفت مدارس في انتهاك للقانون الدولي الانساني أدى لحرمان آلاف الاطفال من الدراسة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة قولها في تقرير بعنوان “اطفالنا يقصفون” انها حققت في خمس غارات جوية استهدفت مدارس بين آب وتشرين الاول الماضيين واسفرت عن مقتل خمسة مدنيين واصابة 14 آخرين بينهم اربعة اطفال.

وأضافت المنظمة ومقرها لندن ان بعض هذه المدارس تمت الاغارة عليها اكثر من مرة الامر الذي يدعو الى الاعتقاد بأنها استهدفت عمدا مشيرة الى انها لم تجد أي دليل على ان ايا من هذه المدارس كانت تستخدم لغايات عسكرية.

واعتبرت المنظمة انه حتى ولو أن هذه المدارس كانت خالية من التلاميذ حين جرى استهدافها فان الاضرار التي لحقت بها ستؤدي الى تداعيات بعيدة المدى على الاطفال مشيرة الى ان هذه الاضرار ادت الى إفساد دراسة 6500 تلميذ في محافظات حجة والحديدة وصنعاء.

وقالت المنظمة إن الدول المشاركة في التحالف تستخدم في هذه الغارات اسلحة اميركية وبريطانية الصنع مطالبة كل الدول بـ “تعليق كل عمليات تسليم الأسلحة” التي تستخدم في ارتكاب جرائم حرب.

وقالت لمى فقيه المستشارة في المنظمة ان المدارس تؤدي دورا مركزيا في الحياة المدنية وهي موجودة لتوفير فضاء للأطفال معربة عن صدمتها لمواصلة الولايات المتحدة ودول اخرى تزويد السعودية بالسلاح.

وكانت واشنطن اعلنت في منتصف تشرين الثاني الماضي انها وافقت على طلب السعودية شراء قرابة 19 الف قنبلة وصاروخ موجه لسلاح الجو في صفقة تبلغ قيمتها 29ر1 مليار دولار حيث يشمل الطلب السعودي 12 الف قنبلة بزنة تتراوح بين 200 و 900 كيلو غرام و1500 قنبلة خارقة قادرة على اختراق أهداف محصنة او تحت الارض و 6300 صاروخ موجه من طراز “بايفواي 2” و “بايفواي 3”.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في تشرين الثاني الماضي واشنطن بالعودة عن قرارها الموافقة على صفقة الاسلحة مع الرياض.

وحسب ارقام الامم المتحدة فان العدوان المتواصل على اليمن ادى الى مقتل اكثر من 5700 شخص وجرح قرابة 27 الفا منذ آذار الماضي منهم قرابة 2700 قتيل واكثر من 5300 جريح من المدنيين.

انظر ايضاً

خمس إصابات جراء عدوان أمريكي بريطاني على محافظة ريمة اليمنية

صنعاء-سانا أصيب خمسة أشخاص بجروح جراء عدوان أمريكي بريطاني جديد استهدف بعد