ورشة عمل حول التنوع الحيوي البحري في اللاذقية

اللاذقية-سانا

تركزت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية وخاصة اليوم بعنوان “أيام التنوع البحري” حول تأثير التغيرات المناخية والنشاطات البشرية على التنوع الحيوي في البحر الأبيض المتوسط وذلك في قاعة المحاضرات بالمكتبة المركزية بجامعة تشرين في اللاذقية.3

وأشارت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس في كلمة لها إلى الخطوات التي اتخذتها سورية في سبيل حماية البحر المتوسط من التلوث والحفاظ على ثرواته الطبيعية وتنوعه الحيوي من خلال اعتماد الخطة الوطنية لتخفيض تلوثه من المصادر البرية والتصدي لمكافحة التلوث النفطي للبحار واعداد المواصفات الوطنية للمسطحات المائية بجميع أشكالها.

وبينت أن الوزارة تولي الشأن البيئي الأولوية في إطار العمل الحكومي من خلال تعميق البعد البيئي في الخطط الخمسية والاستراتيجيات التنموية وتطبيق اطر التقييم البيئي الاستراتيجي بما ينسجم وأهميته المحورية على صعيد التنمية الاقتصادية واستدامة الموارد والتنوع الحيوي.

وأشارت سركيس إلى اعداد شروط إنشاء وادارة المحميات الطبيعية ومن ضمنها المحميات الشاطئية البحرية وتحديث قانون حماية الأحياء المائية واعداد التشريع الوطني لتنظيم الاتجار الدولي بالأنواع المهددة بالانقراض حيث يجري حاليا العمل على اصداره ووضع استراتيجية وخطة عمل وطنية لحماية التنوع الحيوي البحري وإعلان تأسيس 3 محميات بحرية وشاطئية هي أم الطيور ورأس البسيط ومحمية فنار بن هاني مبينة أن سورية مستمرة بالتعاون على الصعيدين الاقليمي والدولي لحماية التنوع الحيوي والبحري من خلال الانضمام الى البروتوكولات والاتفاقيات الدولية.2

وبين مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات في وزارة الدولة لشؤون البيئة بلال الحايك أن الورشة التي تستمر يومين تتضمن محاضرات حول أبحاث ومذكرات التفاهم المتعلقة بالتنوع الحيوي وتأثير التغيرات المناخية والنشاطات البشرية على هذا التنوع في البحر المتوسط وواقع السلاحف والطيور البحرية في الساحل السوري والأنواع الغازية والدخيلة وما تسببه من تغيرات على توازن التنوع الحيوي والاجراءات المتخذة لحماية اسماك القرش وآثار الحطام البحري والنفايات البحرية على التنوع الحيوي وشرح حالة دراسية للتلوث الناتج في الانهار الساحلية واثره على التنوع الحيوي الشاطئي والبحري.

وأشار عميد المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين الدكتور أديب سعد إلى العلاقة بين تغير المناخ وتغير التنوع الحيوي ما يتطلب بحثا علميا عميقا لحصر التنوع الحيوي البحري ووضع خطة للحفاظ عليه من التغييرات المناخية.

وذكرت المنسق الوطني لمركز الانشطة الاقليمية المتمتعة بحماية خاصة المهندسة ميادة سعد أن هدف انشاء المركز التعاون مع المنظمات الدولية والبيئية لتأسيس وإدارة المناطق ذات الاهمية الخاصة ووضع برامج الابحاث العلمية والفنية لها وادارة الية تبادل المعلومات العلمية والتقنية وتحضير خطط عمل للمناطق المحمية ووضع برامج تربوية واعلامية تستهدف جميع الفئات لنشر التوعية.

وكانت الوزيرة سركيس شاركت ايضا في حملة تشجير بإحدى الحدائق العامة في مدينة اللاذقية وشددت على ضرورة الحفاظ على الغطاء الاخضر وزيادة عدد حملات التشجير وشاركت في حفل تكريم الرابحين في مسابقة الرسم التي أطلقتها مديرية شؤون البيئة في اللاذقية بمناسبة يوم البيئة الوطني وأطلعت على معرض رسوم الاطفال المقام في دار الأسد للثقافة كما كرمت الجمعيات الأهلية البيئية والجهات الاكاديمية التي كان لها مبادرات فاعلة في مجال النهوض بالواقع البيئي في المحافظة وتوعية المواطنين بهذا الشأن.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

الذكاء القيادي ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات في دورة تدريبية لوزارة البيئة

دمشق-سانا يناقش المشاركون في دورة تدريبية تنظمها وزارة الدولة لشؤون البيئة تحت عنوان “الذكاء القيادي” …