مركز الدراسات والبحوث التوحيدية يكرم فنانين وشعراء وموسيقيين سوريين

دمشق -سانا

2تقديرا لدورهم في الحياة الثقافية والفنية السورية ولما قدموه عبر مسيرتهم كرم مركز الدراسات والبحوث التوحيدية كلا من الفنان محمد الشماط والشاعر عبد الناصر شاكر والتشكيلي أسامة ذياب والمطرب والعازف عدنان أبو حمدان في مقر مركز الدراسات في جرمانا وألقى رئيس مركز الدراسات والبحوث التوحيدية القاضي ربيع زهر الدين كلمة قال فيها “هذا التكريم يأتي في مجال خطة نشاطات المركز تقديرا للفن وللأدب واختيار هذه النخبة من الفنانين والمثقفين والأدباء نتيجة لتميزهم والتزامهم بالحس الوطني العريق وتوجههم المقاوم للعدو الصهيوني ولكل أدواته”.

ورأت رئيسة الدائرة الثقافية في مركز الدراسات إيمان حوراني أن تكريم المبدع يحفزه على العطاء ولا سيما في مثل هذه الظروف الصعبة التي تحتاج إلى طاقات مبدعيها من كتاب وفنانين ومثقفين خاصة أن المؤامرة على سورية جزء منها ثقافي وتهدف لتفتيت الشخصية الحضارية التي يتمتع بها السوريون على حين قال رئيس الدائرة الاجتماعية في المركز بسام عبيد “لا بد من أن نكرم مبدعينا لأننا نعيش في وطننا على المحبة فليس أجمل من أن نعبر عن حبنا برمز بسيط نكرم فيه الشاعر والفنان وهم يقدمون لسورية ويعملون لأهلهم ومجتمعهم”.3

وبدوره عبر الفنان محمد الشماط عن شكره وتقديره لظاهرة التكريم واحتفائها بتاريخه الفني وحضوره معتبرا أن التكريم أخلاق عالية تتجسد في ذاكرة السوريين الذين يحفظون العهد ويسجلون دائما في تاريخهم إبداعات أبنائهم.

ورأى الشاعر عبد الناصر شاكر أن الاحتفاء بالإنسان في وطنه من أجمل اللحظات التي يعيشها المرء وتعطيه دافعا للأمام لأن الشاعر والفنان
والمبدع مهما أعطى سيظل مقصرا فالوطن أغلى من كل العطاءات.

وأوضح الناقد الدكتور غسان غنيم أن ظاهرة التكريم تأتي تكميلا للحالات الثقافية التي ننشدها شرط أن تكون بالاتجاه الوطني الذي نسعى إليه دائما وهذا ما ينطبق على هذه الفعالية التي تكرم باقة ممن قدموا ثمرة عملهم في ترسيخ الهوية السورية الحضارية المعاصرة.

وفي الختام قام رئيس المركز القاضي زهر الدين بتوزيع شهادات تقدير على المكرمين .

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).