المتحدث العسكري باسم الجيش: فرض السيطرة على 65 بلدة ومزرعة وهيئة أرضية حاكمة بالريف الجنوبي الغربي لحلب- فيديو

دمشق-سانا

أكد متحدث عسكري باسم الجيش العربي السوري تضاعف أعداد الإرهابيين الفارين باتجاه الحدود التركية وتصاعد حدة الخلافات بين متزعمي التنظيمات الإرهابية بعد النجاحات التي يحققها الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في حربه على الإرهاب التكفيري.

ولفت المتحدث العسكري في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبموءازرة من سلاحي الجو السوري والروسي خاضت اعمالا قتالية ناجحة في مواجهة التنظيمات الارهابية وحققت تقدما على اكثر من اتجاه واوقعت في صفوفها خسائر كبيرة في أرياف دمشق ودرعا والسويداء واللاذقية وحلب وحماة وحمص.

وذكر المتحدث العسكري أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة “فرضت سيطرتها على أكثر من 65 بلدة ومزرعة وهيئة أرضية حاكمة في ريف حلب الجنوبي الغربي حتى الآن”.

وأوضح المتحدث أن وحدات الجيش “تواصل تقدمها على عدة اتجاهات بعد أن أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدتي خان طومان والقراصي والمستودعات والمزارع المحيطة” مؤكدا إيقاع خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية التي حاولت مساء أمس التسلل إلى النقاط العسكرية في باشكوي ودوير الزيتون وحندرات بالريف الشمالي.

وأشار المتحدث العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ أمس عملية جوية نوعية على تجمعات التنظيمات الارهابية ومقراتها في الغوطة الشرقية بريف دمشق ما أدى إلى مقتل الإرهابي زهران علوش متزعم ما يسمى “جيش الإسلام” وعدد كبير من متزعمي “فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية”.

وبين المتحدث العسكري باسم الجيش أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة فرضت سيطرتها على رحبة الاشارة والمزارع المحيطة ببلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية وعلى مساحة واسعة من المزارع الواقعة بين المعضمية وداريا في الغوطة الغربية بعد أن دمرت شبكة من الأنفاق وقضت على العديد من الارهابيين.

وذكر المتحدث العسكري باسم الجيش ان وحدات من الجيش دمرت عربة مدرعة و3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة جنوب حي المنشية بدرعا البلد وتجمعات للإرهابيين في مخيم النازحين وجنوب ساحة بصرى وجنوب شركة الكهرباء وعلى طريق السد بدرعا المحطة وقضت على العديد من الإرهابيين من بينهم رضا محمد المسالمة متزعم ما يسمى “جبهة ثوار سورية”.

وفي ريف السويداء أفاد المتحدث العسكري بأن وحدة من الجيش أحبطت تسلل مجموعة ارهابية الى قرية الثعلة ودمرت عدة اليات شرق تلة بثينة وسيارة مزودة برشاش ثقيل في قرية القصر بينما قضت وحدة أخرى على مجموعة ارهابية في دير داما بمنطقة اللجاة.

وفي ريف حمص “تصدت وحدات من الجيش لتسلل مجموعات ارهابية من رحوم باتجاه مكسر الحصان ومن عنق الهوى باتجاه جب الجراح ومن جبل هيال باتجاه احدى النقاط العسكرية وعلى طريق سلمية عين النسر بالريف الشرقي” وذلك بحسب المتحدث العسكري.

وبين المتحدث العسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية واصلت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وسيطرت على بلدتي عطيرة والكبير ورويسة الأوضي ورويسة الحرامي وبرج السيريتل والجبل الاسود الكبير ومجموعة من التلال والمرتفعات الحاكمة لافتا إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية في مزرعة دغدغان بناحية ربيعة ضبطت خلالها مشفى ميدانيا ضخما يحوي اقنعة واقية وتجهيزات ومعدات طبية أغلبها ذات منشا تركي وسعودي وقطري وأمريكي.

وأفاد المتحدث العسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ في الفترة من 17 ولغاية 26 من الشهر الجاري 168 طلعة جوية على 590 هدفا للتنظيمات الارهابية في أرياف دمشق وحمص وحماة وادلب وحلب.

وبين المتحدث أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير رتل اليات على طريق الطيبة-السخنة و3 مقرات قيادة لتنظيم “داعش” الإرهابي في مهين والحدث بريف حمص ومقر قيادة لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية” في عطشان ومستودع ذخيرة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في اللطامنة بريف حماة.

وأكد المتحدث العسكري أن الطلعات الجوية دمرت رتل عربات لإرهابيي “جبهة النصرة” في الهبيط وتجمع عربات مزودة برشاشات شمال خان شيخون بريف إدلب و3 مواقع محصنة ومركزي قيادة واتصال في تل الحطابات وعين البيضة والباب وخان العسل وشربع بريف حلب إضافة إلى مقر قيادة للتنظيمات الارهابية في اوتايا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وختم المتحدث العسكري بيانه بالتأكيد على أن وحدات الجيش تتمتع بروح معنوية عالية وهي أكثر عزما وتصميما على متابعة مهامها الوطنية في القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)