الشريط الإخباري

حسين الحسين.. طموح وثاب وانجازات متقدمة في حقل البرمجيات

حمص-سانا

ولج الشاب حسين الحسين إلى الفضاء المعلوماتي منذ العاشرة من عمره حيث سجل نبوغا مبكرا في هذا الميدان من خلال عمله على تصميم برامج الكترونية تتضمن العابا متنوعة وشخصية وبرامج اسئلة وأجوبة حتى أنه تمكن في سن السابعة عشرة ونظرا لبراعته في العلوم التقنية من تحقيق مركز متقدم في الأولمبياد المعلوماتي السوري في محافظة اللاذقية وقد ساعدته لاحقا دراسته الجامعية في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة البعث على تنمية معارفه وصقل أدواته ليصل إلى مرحلة التميز في مجال البرمجيات.

وذكر الحسين لنشرة سانا الشبابية أن حصوله على المركز الرابع في العام 2009 ضمن الأولمبياد المعلوماتي السوري كان حافزا له ليواصل طريقه نحو
عالم البرمجيات الواسع والمتشعب فلم يدخر جهدا في ذلك حيث شارك في العام 2013 بأول مسابقة جامعية برمجية اقيمت في اللاذقية مع فريق من زملائه في الكلية محققين المركز الثالث.

وأكد أن الفوز الذي حققه مع زملائه كان له أثر ايجابي على دراسته الجامعية كما أنه شجعه على تشكيل قاعدة مشاركة واسعة في المسابقات اللاحقة والتي تقام كل عام في الجامعة وخارجها حيث سعى إلى تفعيل روح العمل الجماعي من خلال قيامه بتدريب عدد من الشباب المتميز في الحقل المعلوماتي لتشكيل أكبر عدد ممكن من الفرق التي يمكنها المشاركة باسم جامعة البعث.

وقال الحسين تمكنا من تشكيل 10 فرق جزء منهم شارك في المعسكر التدريبي الذي أقيم في مدينة اللاذقية وكنت أحد المشاركين في هذا المعسكر الذي استمر لمدة 12 يوما تلقيت فيه الكثير من المعلومات والتدريبات العملية التي شكلت لي مخزونا معلوماتيا إضافيا .

وأشار إلى أنه تأهل مع الفرق الشابة الفائزة على المستوى الوطني للمشاركة في المسابقة العربية بشرم الشيخ بمصر عام 2014 حيث حصلوا على المرتبة السادسة عشرة من أصل تسعة وأربعين فريقا مشاركا منوها إلى أن مشاركته في المسابقات الجامعية البرمجية كانت تزيد معلوماته وخبراته فهو الأول في دراسته الجامعية منذ السنة الأولى وحتى الآن ولذلك فإن التفوق بالنسبة له هو دافع لمزيد من العمل والعلم والمعرفة والبحث.

وكان لجامعة البعث والحاضنة المعلوماتية في الجمعية العلمية المعلوماتية بحمص دور مهم في نجاح الحسين حسب قوله سواء لناحية تقديم كل ما يلزم للطلبة من قاعات التدريب والخبرات والتدريبات اللازمة حيث “كان للمعسكرين اللذين اقامتهما الجمعية أثر كبير في تحقيق نقلة نوعية للفرق التي تمكنت من النهوض بمستواها العلمي والعملي”.

وبين أن لديه الكثير من الأفكار التي يعمل حاليا على بلورتها في مجال المعلوماتية والبرمجيات ساعيا دائما إلى تحقيق مراكز متقدمة تخدم المؤسسة الجامعية وترفع اسم سورية عاليا.

مثال جمول