مازن يعقوب.. مشروع فنان متميز يتألق على خشبة التراجيديا

حمص-سانا

بدأ الوقوف على المسرح منذ كان في السادسة من عمره ورغم أن الشاب مازن يعقوب لم يتجاوز اليوم السابعة عشرة إلا أنه تمكن خلال عقد من الزمن أن يبني شخصية مسرحية متميزة بمساعدة عدد من مدربيه الذين آمنوا بما يمتلكه من إمكانات إبداعية مختلفة تركت آثارها الإيجابية في كل عرض شارك فيه منذ أول صعود على الخشبة.

حول تجربته مع المسرح ذكر يعقوب لنشرة سانا الشبابية أنه أمضى الطفولة مستثمرا كل فرصة ممكنة ليقوم بالتمثيل أمام جمهور من الأصدقاء والأقارب فالهواية التي بدأت كشكل من أشكال اللهو والتسلية ما لبثت أن تحولت إلى سلوك شغوف أخذ فكره وقلبه فصار يشارك في العروض المسرحية التي تقام على مسرح كنيسة دير المخلص.

ومن الخشبة ذاتها تابع يعقوب مسيرته بمساعدة من الفنان باسل نعنع الذي رأى فيه موهبة متميزة فضمه إلى العديد من الأعمال التي لاقت رواجا وإقبالا جماهيريا واسعا ومنها مسرحية الظلم وليلة الميلاد وعريس مدمى وسواها.

وقال.. شعرت دائما بأن المسرح هو بيتي الثاني الذي تربيت وعشت فيه وسأبقى فيه حتى نهاية حياتي مقتديا بالعديد من المسرحيين لا سيما من رواد المسرح التراجيدي الذي أعشقه وأنجح في تجسيد أدواره بصورة لافتة إلى جانب الكوميديا التي لم أفوت فرصة المشاركة فيها لأصقل إمكاناتي من جميع الجوانب.

وبحسب المسرحي الشاب فإن الخوف من مواجهة الجمهور كان أكثر ما أرقه في البدايات قائلا “إنه أمر طبيعي نظرا لصغر سني آنذاك إلا أن تقدمي في العمر جعلني أكثر حنكة في التعامل مع هذا الأمر بمساعدة عدد من أصدقائي والمخرجين الذين تعاملت معهم”.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالشباب المسرحي الموهوب في حمص والذي يتمتع بطاقات وقدرات مميزة ظهر الكثير منها خلال السنوات الأخيرة عبر عروض جسدت قصصا من الواقع المعاش.

صبا خيربك