الشريط الإخباري

ترخيص”17″ مشروعاً استثمارياً في السويداء بقيمة تتجاوز “4” مليارات ليرة في العام الماضي

السويداء – سانا

ذكرت مديرة فرع هيئة الاستثمار السورية بالسويداء أن عدد المشروعات الاستثمارية المشملة والمرخصة بالسويداء خلال العام الماضي بلغ “17” مشروعا بقيمة تفوق “4” مليارات ليرة سورية.

وفي تصريح لـ سانا بينت مديرة الفرع ” زهر أبو خير” أن المشروعات المرخصة توزعت بواقع “13” مشروعاً صناعياً و”4″ مشروعات ثروة حيوانية وأن خمسة مشروعات منها دخلت في طور الخدمة والإنتاج وشملت مشروعاً لزراعة وتوضيب وتبريد الدراق الإيطالي في بلدة عرى وآخر لزراعة الوردة

الشامية وتصنيع منتجاتها في منطقة ظهر الجبل وثلاثة مشروعات ثروة حيوانية في قرى وبلدات “المجدل ومردك والصورة الصغيرة”.

ولفتت ” أبو خير ” إلى أن عدد المشروعات قيد التنفيذ من بين المشروعات المرخصة بلغ “7” مشروعات وتشمل مشروعاً لإنتاج الأدوية على طريق السويداء “ولغا وآخر لإنتاج الحلويات والمعجنات والعصائر على طريق ولغا أيضاً وثالثا لإنتاج البلوك الآلي في قرية رساس ورابعا لصناعة زيت الزيتون في قرية العفينة وخامسا لإنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية من بقايا التقليم في قرية الثعلة ومشروعين لتوضيب الدراق الإيطالي في قرية نجران.

وأضافت أن المشاريع الخمسة المتبقية تم ترخيصها في المنطقة الصناعية والحرفية في قرية أم الزيتون وبانتظار الانتهاء من أعمال البنية التحتية في المنطقة للبدء بالتنفيذ.

وعن صعوبات عمل الهيئة لفتت ” أبو خير ” إلى أنها تتمثل ” بضعف ثقافة الاستثمار وتعدد التشريعات الناظمة للاستثمار والجهات المعنية بها وضعف التنسيق فيما بينها “داعية إلى توفير مظلة واحدة للاستثمار بحيث يقصد المستثمر جهة واحدة مهما كان نوع مشروعه/صناعي/ زراعي/ سياحي/ خدمي/ وإعداد قانون موحد للاستثمار وتحفيز المشروعات على تأمين احتياجاتها من الطاقة البديلة والمتجددة .

وكان فرع هيئة الاستثمار السورية في السويداء منح خلال العام الماضي “12” قرارا صناعيا و”12″ موافقة مبدئية و”12″ قرار إنشاء و”6″ تراخيص زراعية نهائية و”6″ سجلات تجارية و”12″ موافقة بيئية و”6″ رخص بناء و”17″ إجازة استيراد.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).