S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف أن تدفق المهاجرين عبر أراضي روسيا إلى فنلندا هو نتيجة لسياسة الاتحاد الأوروبي قصيرة النظر في مجال الهجرة ولتأزيم الوضع في سورية وليبيا وغيرهما من بلدان الشرق الأوسط.
وقال ميدفيديف في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الفنلندي تيمو سويني اليوم في بطرسبورغ.. إن “ما يحدث ليس بسبب السياسة الروسية إطلاقا وإنما هو نتيجة عدد من الظروف بما في ذلك سياسة الاتحاد الأوروبي قصيرة النظر في مجال الهجرة” مشيرا إلى أن فنلندا أصبحت رهينة لهذه السياسة.
وأضاف ميدفيديف.. إن “هذا الوضع كان يمكن تجنبه لو لم يشهد الشرق الأوسط تلك الأحداث التي أدت إلى تأزيم الوضع العام في عدد من البلدان ومنها سورية وليبيا وبعض الدول الأخرى”.
وكانت الدول الأوروبية شهدت خلال الأشهر الماضية موجة هجرة غير مسبوقة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية والتي تتلقى الدعم والتمويل من دول غربية ونظامي آل سعود وأردوغان ومشيخة قطر.
وأشار ميدفيديف إلى أن أنشطة واشنطن في الملاحقات القضائية لرعايا أجانب في بلدان ثالثة غير أخلاقية وشبيهة بأنشطة المجرمين الدوليين قائلا..”إنه أمر غير أخلاقي ويبدو شبيها بالنشاط الجنائي الدولي”.
وحول طلب واشنطن من السلطات الفنلندية تسليم المواطنين الروس لها قال ميدفيديف.. إن “اتفاقا بشأن تسليم المجرمين واتفاقية بالمساعدة القضائية تربط ليس فقط جمهورية فنلندا والولايات المتحدة ولكن هناك اتفاقا بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة بهذا الشأن أيضا”.
واعتبر ميدفيديف أن الطلب من فنلندا تسليم الولايات المتحدة مواطنين من روسيا يعكس النهج العام للعدالة الأمريكية التي تعتبر نفسها شرطيا عالميا يعتقد أن من حقه اتخاذ قرارات فيما يتعلق بأي مواطن من أي دولة كان في سحبه واختطافه وتقديمه للقضاء على أراضيها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
