لبنانيون: التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب تستوجب تلاقي العالم وتوحده لاجتثاث آفة الإرهاب

بيروت-سانا

أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في السيدة زينب بريف دمشق وراح ضحيتها عشرات الشهداء.

وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم أن هذه التفجيرات الجبانة والعابرة بين الدول يدبرها العقل الإرهابي التكفيري وهو عقل إقصائي إلغائي بهدف ضرب الأمن والاستقرار ونشر الخوف والقلق والفوضى مشيرة إلى أن هذا العقل يتماهى في الوقت نفسه مع ممارسات واعتداءات العدو الصهيوني وجرائمه الفظيعة يوميا بحق الشعب الفلسطيني.

كما أدانت قيادة حزب شبيبة لبنان العربي في بيان لها التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب مشيرة إلى أنها لا تستغرب من مولود بني سعود والوهابية الظلم والكفر والإجرام مطالبة جميع وسائل الإعلام بتسمية هؤلاء المجرمين بدولة الشيطان الذي يعمل في خدمة المشروع الصهيوأميركي.

من جهته أدان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان التفجيرات الإرهابية التي استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق أمس وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الحاقدة التي دأبت عليها عصابات الإرهاب والتكفير لم يعد مقبولاً مواجهتها ببيانات الشجب والاستنكار.

وقال قبلان في بيان اليوم “بات لزاماً على علماء المسلمين ومرجعياتهم اتخاذ المواقف الجريئة وإصدار الفتاوى الصارمة التي تكشف براءة الإسلام من هذه الفرقة وأعمالها الضالة”.

ودعا العالم كله إلى التلاقي والتوحد والعمل بالتكافل والتضامن على اجتثاث آفة الإرهاب التي أصبحت حالة فتكية متوحشة تهدد البشرية بأسرها.

بدوره قال العلامة عفيف النابلسي “إن الإرهاب جريمة مضاعفة حيث لجأ الإرهابيون إلى استخدام اسم الله ليبرروا القتل والرعب والسرقة والاغتصاب واستعاروا من الإسلام اسمه ليشرعنوا وجودهم ولكن مهما فعلوا فلن يكون اسم الله إلا الجمال والحق والعدل ولن يتحول الإسلام إلى دين للذبح والكراهية”.

ومن جهته استنكر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب وأشار إلى أن لبنان معني بمواجهة الهجمة الإرهابية التكفيرية وأن ما يجري على الحدود الشرقية ينذر بعواقب وخيمة يمكن ان تؤدي إلى كوارث داخل لبنان.

في حين أدانت حركة الأمة في لبنان التفجيرات الإرهابية الإجرامية في السيدة زينب مشيرة إلى أن سورية قيادة وشعباً ستظل ثابتة على مواقفها الوطنية والعروبية والإسلامية رغم ما تتعرض له منذ سنوات من حرب إرهابية.

وأكدت الحركة في بيان لها أن الحل في سورية هو سياسي سلمي عبر الحوار بين السوريين أنفسهم مضيفة “إن الحروب تجلب الخراب والدمار وأمتنا العربية تتعرض لهجمة شرسة لإدخال الشعوب في دوامة الحروب وبالتالي تمزيق وتقسيم المنطقة”.

وكان أكثر من 50 مواطنا استشهدوا وأصيب أكثر من 100 بجروح جراء استهداف إرهابيين تكفيريين بسيارة مفخخة حافلة لنقل الركاب في منطقة كوع سودان في السيدة زينب تبعها تفجير إرهابيين انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency