“المشرفة المستورة” إطلالات مميزة تؤهلها لتكون مقصدا سياحيا في ريف حمص الغربي

حمص – سانا

تطل قرية “المشرفة المستورة” بريف حمص الغربي على سهل البقيعة أحد أكبر السهول الزراعية الخصبة في سورية وتشتهر بغابتها التي تمتد على مساحة واسعة وتغطيها أشجار الكستناء والصنوبر ما يمنحها مكانة مميزة بين القرى المجاورة ويؤهلها لتكون مقصدا سياحيا .

ويذكر مختار القرية “محمد حسن صافرلي” أن أغلب سكان القرية يعملون بالزراعة وقسما منهم يعمل بالتجارة بحكم موقع القرية الاستراتيجي على طريق تلكلخ ” الدبوسية والذي جعلها نقطة التقاء بين القرى في المنطقة.

وحول تسمية القرية أشار “صافرلي” إلى أن القسم الأول من اسمها “المشرفة” أتى من إطلالتها الخلابة على مساحات واسعة من سهل البقيعة في حين أن القسم الثاني “المستورة” جاء من غابتها المستورة خلفها والتي تمتد على مساحة 800 دونم وتضم أشجار الكينا والصنوبر لافتا إلى أن موقعها على سفح جبل وإطلالها على مساحات خضراء كثيرة يؤهلها لتصنف كقرية سياحية.

بدوره يقول “أبو أحمد” أحد مزارعي الزيتون في القرية  أن “المشرفة المستورة” تشتهر بزراعة الزيتون التي تنتشر على مساحة الفي دونم أما المتبقي من مساحتها الزراعية والبالغ نحو ألف دونم فتغطيه المحاصيل الرئيسية المتنوعة كالقمح والشعير إضافة للخضراوات وبعض الأشجار المثمرة المختلفة .

وتبقى المشرفة المستورة كغيرها من القرى التي تتميز بموقع جمالي يؤهلها لتكون أحد أهم المواقع السياحية إلا أنها تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والعناية بهدف استثمارها بالشكل الأفضل .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency