S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
مع قرب انتهاء الفترة المخصصة لتقديم طلبات الترشح إلى عضوية مجلس الشعب تشهد المراكز المخصصة لقبول الطلبات ازدحاما لتقديم طلبات الترشح للانتخابات قبل انتهاء الفترة وفي ذات الوقت يشهد المجتمع نقاشا حول سبل وصول أعضاء فاعلين إلى المجلس همهم نقل هموم المواطنين.
عدد واسع من أبناء وفعاليات مدينة حمص أكد في استطلاع لسانا أن أبناء المدينة سيتعالون على الجراح والآلام التي خلفها الإرهاب الغادر في
أحيائهم السكنية وسيثبتون من خلال مشاركتهم الفاعلة بالانتخابات ترشيحا وانتخابا حيوية الشعب السوري وجدارته بالحياة في خضم الحرب الإرهابية التي يواجهها بثبات وعزيمة.
الدكتور فايز سليمان عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث في حمص رأى أن أبناء حمص سيشاركون بفعالية في هذا الاستحقاق الذي يشكل رسالة موجهة إلى العالم أجمع تجسد إرادة الحياة للسوريين وسيادة القرار السوري المستقل كما تجسد الحالة الحقيقية للتغيير نحو الافضل وتلافي حالات القصور في الأدوار التشريعية السابقة.
بدورها تؤكد الموظفة غانا ابراهيم أن مجلس الشعب هو صوت وصورة المواطن لذلك يبقى المنتخب هو صاحب القرار في اختيار ممثليه إلى المجلس وإذا اراد تغيير النمطية القائمة تحت قبة المجلس فعليه اختيار الشخص الكفؤ لتحمل هذه المسؤولية بعيدا عن أي محسوبيات أو الطرق التقليدية في الاختيار.
وتوضح ابراهيم أن المسؤولية ملقاة على عاتق الشعب في اختيار الأعضاء القادرين على عكس هموم المواطنين داخل قبة المجلس وتؤكد أن مشاركة الجميع في هذه الانتخابات ستكون امتدادا لانتصارات جيشنا الباسل في كل جبهات مكافحة الإرهاب فالتكامل بين الحياة الدستورية والانتصار على الإرهاب يفتحان الطريق لبناء سورية بعيدا عن التدخلات الخارجية.
إلى ذلك يدعو الطالب في كلية الهندسة البترولية بجامعة البعث عبد الستار خلف إلى الارتقاء بالفكر وبالأداء وبالخطط عند انتخاب أعضاء مجلس الشعب لتوازي انتصارات الجيش الاسطورية في كل المعارك التي يخوضها ضد الإرهاب موضحا أن هذه المتلازمة لا تتحقق إلا من خلال المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الدستوري.
وبين الطالب سليمان ربيع ماجستير سنة أولى في كلية الهندسة الكهربائية أن الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد هي تعبير حقيقي عن سيادة الدولة و تمسكها بالحقوق و الواجبات تجاه مواطنيها.
في حين رأى المواطن رعد درويش أن الشعب السوري قادر على تجاوز الصعوبات وحل جميع مشاكله دون تدخل خارجي و لا يزال متماسكا.
المحامي سليم مهنا قال “سأشارك في الانتخابات وسأختار المرشحين القادرين على أن يحملوا هموم المواطن السوري على محمل الجد فيكونوا صرخة حق في وجه كل فاسد مستغل اعتاد أن يحصل على أصوات بعض المواطنين بطرق ملتوية أساسها الإغراءات المادية التي تخدم مصالحه الشخصية وتبتعد عن المصلحة الوطنية”.
ويدعو مهنا إلى المشاركة في الانتخاب والارتكاز فيها على المصلحة العامة بعيدا عن الأنانية والمصالح الشخصية الضيقة في اختيار الأعضاء انطلاقا من الحس بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية .
بدورها أشارت المرشدة النفسية غصون العساف إلى أنها ستشارك في العملية الانتخابية المقبلة بدافع وطني ملح وستساهم كغيرها من الناخبين في انتخاب نواب قادرين على نقل هموم المواطنين وحاجاتهم بصدق وأمانة تحت قبة مجلس الشعب والمساهمة في تخفيف معاناتهم وخدمتهم في حل وتذليل الصعوبات والمشاكل الخدمية التي يعانون منها جراء الأزمة التي تمر بها البلاد والتي أرخت بآثارها السلبية على الحياة المعيشية والاجتماعية والاقتصادية .
إلى ذلك ترى المدرسة فاطمة اسماعيل ضرورة الاستفادة من الأخطاء والثغرات السابقة في عملية الانتخاب لجهة الابتعاد عن التقاليد السلبية في اختيار المرشحين وخصوصا بعد أن أثبت عدد من أعضاء الدور التشريعي السابق عدم قدرتهم على تلبية متطلبات ناخبيهم واتخاذهم المنصب وسيلة لتحقيق غاياتهم الشخصية حسب رأيها.
بدوره لفت المواطن أحمد حمود إلى أن المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية تتطلب من الجميع استنهاض الطاقات القادرة على تحسين الواقع الحالي ومن هنا تأتي أهمية المشاركة بالانتخابات التشريعية نظرا لكونها تتيح الفرصة للمواطن لاختيار المرشح القادر على تحمل مسؤولياته أمام الشعب والوطن ويؤيد هذا الرأي فؤاد محفوض رئيس بلدية المرانة بريف حمص ويدعو إلى انتخاب الشخص الكفؤ الذي يكون صوت المواطن الحقيقي تحت قبة البرلمان وقادرا على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه مؤكدا ضرورة المشاركة من كل أطياف المجتمع وخصوصا الجيل الشاب من أجل التغيير نحو الأفضل.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
