مغتربون سوريون في فرنسا يتحدون الحصار برحلة “حضنك سورية”

باريس-سانا

يقدم السوريون في المغترب مجددا صورة واضحة للعالم عن وطنيتهم العالية وإرادتهم الصلبة في تحدي كل أشكال الحصار والعقوبات المفروضة على وطنهم فعلى متن الطيران السوري وبرحلة “حضنك سورية” يصل صباح غد إلى مطاري اللاذقية ودمشق عدد من أبناء الجالية السورية في فرنسا بهدف كسر الحصار والعقوبات الجائرة المفروضة على المؤسسة العربية السورية للطيران ودعم الاقتصاد الوطني.

وفي تصريح لـ سانا قالت الدكتورة ريما خليفاوي أحد منسقي الرحلة: “إن المسافرين عبر هذه الرحلة وهم من أبناء الجالية السورية والعربية سينتقلون من فرنسا إلى الجزائر ومن هناك سنتجه إلى أرض الوطن عبر الطائرات السورية التي ستهبط في مطار اللاذقية صباح يوم غد الخميس وسننطلق إلى مطار دمشق في وقت لاحق من اليوم نفسه.

وأضافت خليفاوي “إننا ومن خلال رحلة “حضنك سورية” نؤكد على ثوابتنا الوطنية وأهمية تعزيز التواصل بين المغترب السوري ووطنه الأم لنقول للعالم إن سورية لاتزال تنبض بالحياة وستبقى صامدة رغم العقوبات المفروضة عليها وإن أبناءها لن يتخلوا عنها”.

وأكدت خليفاوي أن مثل هذه النشاطات التي يقوم بها أبناء الجالية السورية في المغترب من شأنها أن تعكس مدى رفض التدخل الخارجي في شؤون سورية التي لها سيادة مستقلة وشعب حر يأبى الذل والهوان.

وأشارت خليفاوي إلى أنه سيتم تنظيم رحلة “حضنك سورية 2” في منتصف تشرين الأول القادم بناء على طلب السوريين الذين لم يتمكنوا من الانضمام إلى هذه الرحلة بسبب ظروف عملهم أو دراستهم.

من جهتها عبرت المغتربة السورية الدكتورة مها حماض إحدى القادمات على متن هذه الرحلة عن سعادتها بأنها ستكون على متن الطيران السوري قادمة إلى سورية العصية على كل المؤامرات والتحديات المفروضة عليها قائلة: “مهما اغتربنا تبقى سورية في القلب وها نحن اليوم متجهون إليها لنقول للعالم لا شيء يغنينا عن وطننا الأم الذي نفخر بالانتماء إليه ونؤكد دعمنا له في كل الظروف”.

مها الأطرش

انظر ايضاً

مغتربون سوريون في فرنسا يكتبون قصة وفاء جديدة لوطنهم

دمشق-سانا تجاوز المغتربون السوريون حدود المسافة التي تفصلهم عن وطنهم الأم وتحديات الحصار الاقتصادي المفروض …