الطلبة السوريون والعرب يكرمون عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي في مواقعهم

دمشق-سانا
تقديرا لتضحياتهم الجسام في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة كرم فرعا جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة دمشق والشعبة الطلابية العربية للطلبة العرب الدارسين في دمشق عددا من عناصر الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي تزامنا مع عيد الجيش العربى السوري أثناء زيارتهم في مواقعهم في منطقة القابون الصناعية.
وقال الدكتور جورج الريس رئيس مكتب الشباب بفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربى الاشتراكي “إن زيارة جنودنا البواسل على خطوط التماس مع المجموعات الإرهابية المسلحة بمناسبة عيد الجيش العربى السوري هي تعبير عن عميق امتناننا والشكر الكبير لهم لما يبذلونه من بسالة وصمود قل نظيرهما وتقديرا لتضحياتهم التي سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ونور في سجلات الخالدين”.
وأضاف “كانت رغبتنا أن نأتي اليهم فى مواقعهم لنقول لهم إننا في جامعة دمشق نقدر عاليا تضحياتكم وأن انتصار سورية معقود آماله عليكم بما تسطرونه من ملاحم البطولة في كل يوم من أجل أن ينتصر هذا الوطن ويبقى سدا منيعا في وجه الأعداء”.

عناصر1وحيا الدكتور الريس أبطال الجيش فى عيدهم العظيم متوجها بالتحية إلى كل جندى يقاتل من أجل سورية وإلى كل رجال الجيش قيادة وضباضا وصف ضباط وأفرادا مؤكدا أن جامعة دمشق وطلبتها وكوادرها تقف جنبا إلى جنب مع الجيش حتى تنتصر سورية على أعدائها.
كما بين إياد طلب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة دمشق ان هذه المبادرة هي للجنود البواسل على خطوط النار “لنؤكد لهم أننا معهم وخطا ثانيا خلفهم ومستعدين لأن نكون مشاريع شهادة لندافع سويا عن أرض الوطن”.
وعبر طلب عن تقديره الكبير لما لمسه لدى رجال الجيش من عزيمة واصرار في مقارعة التنظيمات الارهابية التكفيرية قائلا “رأينا ابطالا حقيقيين لا يهابون الموت يستبسلون في الدفاع عن تراب سورية لتبقى عزيزة كريمة وقوية وهذه الصورة المشرقة سننقلها الى كل طلابنا الذين يعتزون بجيشهم العظيم “.
بدوره ذكر الدكتور معتز القرشي أمين شعبة الطلبة العرب في جامعة دمشق” أن هذه المبادرة تاتى لإدراكنا العميق أن أبطال الجيش العربي السوري في سورية هم لا يدافعون عن سورية وحدها وانما عن الامة العربية وهويتها لان المعركة مع الارهاب لا تستهدف الدولة السورية فقط وإنما الأمة العربية عموما وبذلك فإن سورية تدافع عن الخط العروبي المقاوم وهي تدفع ثمن مواقفها القومية على مدى عقود”.

عناصروقال الدكتور القرشي “ليس غريبا عن سورية تقديم التضحيات فهى قدمتها مرارا فى كل مكان تعرض له بلد عربي من عدوان وفي حرب تشرين ضد الاحتلال الاسرائيلي ودعمها للمقاومة الفلسطينية في الدفاع عن غزة ضد العدوان الصهيوني بالتوازى مع مواجهة أبطال الجيش العربي السوري للإرهابيين أدوات أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما من قوى غربية وإقليمية حليفة”.
وقدم الدكتور القرشى تحية الاجلال للجيش العربي السوري في عيده الذي يحترم إرادة شعبه ويدافع عنها.
بدورهم أكد جنود جيشنا الباسل أنهم سيكونون الجند الأوفياء والأبناء البررة لهذا الشعب النبيل في الدفاع عن سورية وعزتها منوهين بهذه المبادرة والقائمين عليها.
وأشار المقاتل منهل الحسين من قوى الامن الداخلي إلى أن المبادرة عززت من معنوياتنا مضيفا “أصبت أكثر من مرة وسأبقى أدافع عن وطني حتى آخر قطرة من دمي”.
بدوره أشار المقاتل سلمان ابراهيم إلى أنه ورفاقه لا ينتظرون تكريما ” لأن الوطن غال وواجبنا الدفاع عنه وعلى طريق الشهداء ماضون “في حين أكد المقاتل نبيل الخطيب أنهم سيواصلون مهمتهم الوطنية في اجتثاث الارهاب من أرض سورية وإننا” سنظل صامدين نقاتل حتى القضاء على آخر إرهابي واستعادة الوطن لأمنه واستقراره”.