S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
طالب أعضاء الشعبة الأولى لنقابة المعلمين في جامعة حماة بضرورة الإسراع في إنجاز مباني الكليات والمعاهد الجديدة في الأراضي المخصصة للجامعة وتأمين بناء جديد لكلية التربية الثانية والاقتصاد والاداب الثانية وزيادة الاهتمام بدورات التأهيل والتدريب الداخلية والخارجية لأعضاء الهيئة التعليمية والفنية والمخبرية وأن تكون المشاريع البحثية لطلاب الماجستير والدكتوراه مرتبطة بواقع المجتمع.
ودعا الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي الذي انعقد اليوم على مدرج كلية الطب البيطري إلى إحداث مديرية لمتابعة أمور المعاهد التقنية في جامعة حماة وتعويض أعضاء الهيئة التدريسية الذين يقومون بتدقيق رسائل الماجستير والدكتوراه ورفع التعويضات الامتحانية وتعديل وضع المعلمين الذين نالوا شهادات أعلى والعمل بشكل حثيث وعلمي على تطوير واقع المخابر والمكتبات العلمية في الكليات وزيادة عدد المراجع في الكليات والعمل على استمرار الضمان الصحي بعد التقاعد ومنح تعويض اختصاص أو طبيعة العمل للمخبريين والإداريين.
وأكدت المداخلات على ضرورة إحداث صيدلية نقابية في جامعة حماة وإجراء مسابقة لتعيين معلمين من الفئتين الأولى والثانية وإصدار صندوق التقاعد وتعويض بنسبة 25 بالمئة من الراتب وإقامة حفل تكريم لذوي الشهداء من المعلمين والمعلمات في جامعة حماة وإحداث جمعيات سكنية لفروع نقابة المعلمين في الجامعات.
وبين عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي سهيل إبراهيم أهمية مشاركة المعلمين في الاستحقاق الدستوري القادم المتمثل بانتخابات مجلس الشعب باعتبارهم يمثلون الشريحة المثقفة في المجتمع ولا سيما أن المشاركة في انتخابات المجلس حق وواجب على كل مواطن سوري.
وقال رئيس فرع نقابة المعلمين بجامعة حماة الدكتور جهاد مسوح أن المعلم كان ولا يزال المشعل الذي ينير الدروب وعلى عاتقه تقع مسؤولية
بناء الإنسان بالعلم كي يغدو حصنا منيعا ضد الفكر التكفيري.
يذكر أن الشعبة الأولى لنقابة المعلمين تضم411 معلما ومعلمة موزعين على سبع وحدات نقابية.
