انتهاء أزمة اختطاف الطائرة المصرية في قبرص بتوقيف الخاطف والإفراج عن جميع الركاب

نيقوسيا-القاهرة-سانا

انتهت أزمة الطائرة المصرية المختطفة إلى مطار لارنكا القبرصي بعد أن أوقفت السلطات القبرصية خاطف الطائرة وتم إطلاق سراح جميع الركاب وأفراد الطاقم.

ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليدس قوله في تغريدة على تويتر “لقد تم توقيف الخاطف” دون إعطاء تفاصيل إضافية فيما أشارت وزارة الخارجية القبرصية إلى أن الخاطف يعاني من اضطرابات نفسية.

وكانت الطائرة المصرية وهي من طراز ايرباص 320 وتقل 81 راكبا تعرضت للخطف من قبل راكب مصري عندما كانت في رحلة بين الاسكندرية والقاهرة حيث أجبر طاقهما على التوجه الى قبرص والهبوط فى مطار لارنكا.

وفي وقت سابق أكد الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس أن حادثة اختطاف طائرة الركاب التابعة لخطوط مصر للطيران صباح اليوم إلى مطار لارنكا لا علاقة لها بالإرهاب.

ونقلت وكالة فرانس برس عن اناستاسيادس قوله خلال مؤتمر صحفي إن “دوافع الخاطف الذى طلب رؤية زوجته السابقة القبرصية لم تتضح بعد لكنها في مطلق الأحوال لا علاقة لها بالإرهاب”.

من جهته أعلن وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي في مؤتمر صحفي أنه لا يوجد دليل على وجود حزام ناسف حقيقي على متن الطائرة المختطفة حيث لم يتسن حتى الآن التأكد مما قاله الخاطف من امتلاكه حزاما ناسفا.

وقال فتحي إن “الخاطف لا يحمل سلاحا ويقول إنه يرتدي حزاما ناسفا ولكننا لا نعرف إن كان هذا الحزام هيكليا أو حقيقيا” مشددا على أن السلطات المصرية تتعامل مع تهديده بوجود حزام ناسف على أنه تهديد حقيقي ومع الوضع باعتباره خطيرا.

وأشار فتحي إلى أن طائرة مصرية خاصة ستقلع في وقت لاحق لإعادة المصريين المختطفين الذين يوجدون حاليا في مطار لارنكا.

وفي هذا السياق أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بالرئيس القبرصي حول حادثة اختطاف الطائرة مؤكدا حرص مصر على أمن وسلامة جميع ركاب الطائرة المختطفة وقيامها باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان ذلك مشيدا بما أبدته السلطات القبرصية من تعاون وتنسيق متواصل مع الجانب المصري حول هذا الموقف.

من جهة أخرى ألقت سلطات الأمن المصري في مطار القاهرة القبض على ثلاثة ركاب يشتبه في علاقتهم بمختطف الطائرة.

وأفادت سلطات الأمن وفق وسائل إعلام مصرية بأن الركاب المقبوض عليهم كانوا متجهين إلى نيويورك ضمن ركاب الرحلة رقم 985 التي تم إيقافها وإنزال الركاب للتحقق من الإجراءات الأمنية الخاصة بها.