فرقة شآم ..مشروع موسيقى جديد تطلقه باقة من شابات حمص المبدعات

حمص-سانا

مشروع موسيقى جديد أطلقته مجموعة من صبايا حمص المبدعات عبر تأسيس فرقة فنية ذات طابع نسائى بحت هدفها تكريس الوجه الحضارى لسورية وإثبات قدرة المرأة السورية النابضة بالحيوية والتجدد على العطاء الخلاق فى كل الظروف فكانت فرقة شام عنوانا لهذا التطلع المبدع الذى أشهرته 11 عازفة ومغنية ممن يكثفن العمل لإطلاق أول أعمال الفرقة الشهر المقبل وسط آمال عريضة بإضافة ما هو جديد ونوعى الى المشهد الموسيقى والغنائى فى حمص.

الشابة غيثاء النقرى وهى صاحبة الفكرة تحدثت لنشرة سانا الشبابية ..أنها كعازفة على آلة العود فقد راودها طويلا حلم تأسيس فرقة يكون كادرها بالكامل من شابات مبدعات فى مجال العزف والغناء لتكون أول فرقة موسيقية أنثوية الهوية فى حمص فطرحت فكرتها على عدد من الصديقات العازفات لتلاقى صدى إيجابيا واسعا لديهن.

وقالت ..”قمنا بتشكيل الفرقة المؤلفة حاليا من 11 عازفة ومغنية وبدأنا سريعا بتحضيرات مكثفة للعمل الأول الذى سننطلق به الى العلن مطلع نيسان القادم بعد أن تلقينا دعما من مديرية الثقافة فى المحافظة والتى فتحت لنا أبواب مسرح المركز الثقافى فى المدينة لإجراء التدريبات والبروفات اللازمة بالإضافة الى استضافة نادى لونغا لنا فى حى عكرمة الجديدة لإجراء باقى التدريبات اليومية”.

وأشارت غيثاء الى أن الشابات وضعن برنامج عمل مكثف رغم سكن بعضهن فى مناطق بعيدة الا أن حبهن للعمل جعلهن يواظبن دون انقطاع على حضور البروفات.

أما مغنية الأوبرا الشابة جولى موسى وهى طالبة فى كلية التربية الموسيقية فاعتبرت أن “تشكيل هذه الفرقة هو إصرار على الحياة والخروج الى النور بعيدا عن ظلام الإرهاب الحاقد الذى حاول قتل كل ما هو جميل وراق”.

وقالت.. “تكاتفنا ومحبتنا لن ينتج الا السلام والمحبة والفن الحضارى الذى يعبر عن حقيقتنا كسوريين”.

بدورها أعربت المغنية الشابة ردينة خضور عن أملها فى أن يلاقى حفل الفرقة الأول الإعجاب والرضا خاصة أنها أول فرقة نسائية فى حمص اجتمعت عضواتها ليعبرن عن عمق محبتهن لسورية التى قدمت لأبنائها الكثير ومن واجبنا اليوم ان نقدم لها فيض إبداعاتنا ومواهبنا.

وذكرت المغنية بثينة شاهين وهى طالبة هندسة تكنولوجيا ومعلومات بجامعة البعث ان حلمها أصبح قريب المنال فرغم اختصاصها البعيد عن الفن الا أنها احبت الغناء منذ الصغر نظرا لانحدارها من أسرة فنية معظم أفرادها مغنون عازفون مشيرة الى أن ساعات العمل والتدريب الطويلة استعدادا لاطلاق عمل الفرقة الأول تتم فى بيئة محفزة تسودها الألفة والمحبة والحماس. بدورها أكدت الشابة جيهان خضور أن هذه الفرقة الفتية هى شكل من أشكال المقاومة والإصرار على مواصلة الحياة وتحدى الإرهاب التكفيرى الحاقد عبر إبراز وجه الفن وزرع المحبة والسلام.

من ناحيتهن ذكرت كل من العازفات ديانا صالح على الكمان وهديل اسماعيل على التشيللو وآلاء المصرى على الإيقاع أنهن تحمسن للفكرة حيث ان /شام/ هى الأنثى الجميلة التى تعبر عن كل شابات سورية المبدعات واللواتى يسعين الى تذكير العالم بالوجه الحقيقى لهذه العاصمة التاريخية الحضارية.

وفى السياق نفسه لفتت لبنى سلامة مديرة نادى لونغا وعازفة الاكورديون فى الفرقة الى التحضيرات الجارية لحفل إطلاق الفرقة موضحة انه تم وضع برنامج عمل مكثف ومنوع يتضمن أغانى وطنية وتراثية وفيروزيات من خلال توليفة جميلة اتفقت عليها عضوات الفرقة اللواتى يأملن بتوسيع هذا المشروع الفنى فى المرحلة القادمة.

تقرير : مثال جمول

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency