الشريط الإخباري

صحة درعا تواصل توفير خدماتها وسط إمكانات محدودة وتحديات هائلة

درعا-سانا

تواصل مشافي درعا ومراكزها الصحية توفير آلاف الخدمات الطبية المجانية وسط إمكانيات محدودة وتحديات كبيرة تفرضها الظروف الراهنة ومنها نقص الكوادر الطبية ولا سيما من اختصاصات التخدير والجراحة العامة والعصبية والأطباء المقيمين وسيارات الإسعاف وصعوبة إصلاح الأجهزة الطبية وتأمين اسطوانات الاوكسجين وانقطاع التيار الكهربائي وعدم استقرار دوام العاملين.

ولعل التحدي الأبرز أمام القطاع الصحي في درعا هو الاستهداف الإرهابي المتواصل لمؤسساته حيث تعرضت خلال السنوات الماضية المشافي العامة في جاسم والحراك وبصرى إلى اعتداءات إرهابية أخرجتها من الخدمة كما عانت منظومة الإسعاف السريع من استهداف سياراتها وكوادرها وقدمت المديرية نتيجته 35 شهيدا من الكوادر الطبية.

وتوفر مديرية صحة درعا حاليا خدماتها عبر مشفيي ازرع ونوى والمراكز الصحية والعيادات الخارجية في درعا والجيزة والصنمين حيث وصل عدد مراجعي العيادات الخارجية واقسام الاسعاف بالمشافي خلال الربع الأول من العام الجاري وفق مدير الصحة الدكتور عبد الودود الحمصي إلى 228ر15 مراجع.

ولفت الحمصي إلى أن أقسام وشعب المشافي العامة استقبلت خلال الفترة ذاتها 994 مريضا ومريضة وأجرت 191 عملية جراحية ونسائية و287 ولادة طبيعية.

وذكر مدير الصحة أن لدى المديرية 12 جهاز غسيل كلية أجرى نحو 296 جلسة لنحو 40 مراجعا خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري.

ويقدر عدد سكان درعا بنحو 972 ألف نسمة منهم 29 ألف طفل دون السنة و48 ألفا فوق الستين عاما ونحو 242 ألف امرأة في سن الإنجاب.

وتجدر الإشارة إلى أن الاستهداف الإرهابي للمؤسسات الصحية في درعا أدى إلى خروج أربعة مشافي و99 مركزا صحيا و39 عربة صحية من الخدمة ما ضاعف الأعباء على المؤسسات الصحية القائمة.

 

انظر ايضاً

صحة درعا توجه عيادتين متنقلتين لبلدة الشجرة لفحص حالات اشتباه بالتهاب الكبد

درعا-سانا وجهت مديرية صحة درعا عيادتين متنقلتين لبلدة الشجرة لفحص حالات اشتباه بمرض التهاب الكبد