ملتقى دولي لاتحاد علماء المقاومة في بيروت..البوطي: قطع الطريق على من يحاولون تمزيق الأمة وإبعادها عن قضيتها المركزية

بيروت – سانا

عقد الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم ملتقى دوليا بعنوان /مقاومة تحرر.. إرهاب يدمر/ في إطار حشد طاقات الأمة العلمائية للتنديد بإدراج المقاومة على لائحة الإرهاب واستنكارا للارهاب وخطره على الأمة جمعاء.

وأكد رئيس الاتحاد الشيخ ماهر حمود في كلمته بافتتاح الملتقى “أن جرائم الإرهاب بحق المدنيين في حلب ومحاولة العالم بما فيه من وسائل إعلام وطاقات وأموال تصوير الأمر على غير حقيقته انتقام لفشل مباحثات جنيف”.

وأوضح حمود أن “الفتنة المذهبية أو ما يسمى /الإسلام المستجد/ هو صناعة أمريكية صهيونية يتلقفها البعض دون مراجعة ويستخدمها بأبشع الطرق والأساليب لتفتيت المنطقة خدمة لمصالح الكيان الصهيوني” معربا عن أمله في أن تعي الأمة دورها الصحيح.

من جانبه دعا رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي في كلمته إلى “نبذ الفتنة المذهبية والكراهية بين أبناء الأمة الإسلامية وقطع الطريق أمام كل من يحاول تمزيقها لتبتعد عن القضية المركزية المتمثلة في الدفاع عن القدس المحتلة وسائر الشعوب المضطهدة التي تعتدي عليها قوى الطغيان العالمي”.

وأكد البوطي ضرورة مواجهة الحرب الإعلامية التي تشوه الحقائق وتنفذ برامج أعداء الأمة مشددا على أن القدس أمانة لا يجب التفريط بها وسلامة الأمة والوطن مسوءولية لا يجوز التقصير في تحملها.

من جهته دعا مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إلى تدعيم المقاومة والوحدة الإسلامية لمكافحة الإرهاب لافتا الى أن ما تشهده الأمة الإسلامية حاليا من إرهاب وموءامرات تحاك من الأعداء يهدف الى إشعال نار الفتنة وإيجاد جو آمن للصهاينة.

وأوضح ولايتي أن التيارات التكفيرية التي تستند إلى الوهابية أوجدت الأرضية الملائمة لإشعال الفتنة في المنطقة وارتكاب أفظع الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي بل وقيام بعض دوله بدعمها محذرا من أن الدول التي تدعم الإرهابيين لن تكون في مأمن من شرهم.

ووصف ولايتي خطوات بعض الأنظمة في تصنيف حزب الله على أنه “إرهابي” “ظاهرة شؤم وتساعد الصهاينة من أجل إضعاف المقاومة وإيجاد نقطة أو مساحة آمنة للكيان الإسرائيلي” مجددا التأكيد على أن بلاده ستواصل دعم محور المقاومة والدول التي تحارب الإرهاب.

بدوره أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى أن الدول الكبرى تواصل رعايتها ودعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي وأهدافه العدوانية والتوسعية في المنطقة مؤكدا أن المقاومة هي الحل الوحيد لإعادة الأرض والكرامة ومنع العدو من تحقيق أهدافه.

وأوضح قاسم أن دعائم المشروع المعادي لشعوب المنطقة هم أمريكا والكيان الاسرائيلي والإرهاب التكفيري الذي يرعاه النظام السعودي لافتا الى أن الإرهاب التكفيري حربة اسرائيلية أمريكية لكسر حلقة المقاومة وخدمة مصالح كيان العدو الصهيوني.

من جانبه أكد أبو عماد رامز مصطفى ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة على أن شيطنة المقاومة في لبنان ووصفها بالإرهابية في هذه الظروف مقدمة واضحة لشيطنة المقاومة في فلسطين لتمكين العدو الصهيوني الذي فشل على مدار حروبه السابقة في كسر إرادة المقاومة وذلك بمساعدة البعض في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ولفت إلى أن ما تشهده المنطقة ولا سيما في سورية واليمن يأتي في سياق الحرب المفتوحة على محور المقاومة والممانعة الذي يقف في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي.

وأكد ممثل الجبهة أن /5/ أعوام من ضخ الأموال وآلاف الإرهابيين لم ولن تفلح في كسر صمود سورية الدولة والشعب والجيش لافتا الى أن فصائل المقاومة الفلسطينية والجبهة الشعبية تقف إلى جانب سورية دفاعا عن القضية الفلسطينية.

من ناحيته أوضح أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الشيخ محسن الأراكي أن الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا و/إسرائيل/ والإرهاب المدعوم والمؤسس من قبلهم هو عدو المقاومة التي تدعم كل مستضعف في الأرض يعاني من ظلم الاستكبار سواء في سورية أو لبنان أو فلسطين أو العراق وغيرها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency