احتفال لجاليتنا ببلغاريا بمناسبة فوز الرئيس الأسد: يشكل انتصارا لسورية ولجيشها ولإرادة شعبها

صوفيا-سانا
احتشد أبناء الجالية العربية السورية في بلغاريا قادمين من جميع المدن البلغارية بمقر سفارة الجمهورية العربية السورية في صوفيا احتفاء بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية معبرين عن سعادتهم وفرحهم بهذا الانجاز الذي يشكل انتصارا لسورية وللجيش العربي السوري ولإرادة الشعب السوري في مواجهة أعداء الوطن والمتآمرين عليه.
شارك في الاحتفال الذي افتتح بعزف النشيد الوطني السوري إضافة إلى النشيد البلغاري عدد كبير من الأصدقاء البلغار وممثلون عن الهيئات الشعبية والمنظمات البلغارية.

جلية4-جديدوأكد رئيس الجالية العربية السورية في بلغاريا محمد إبراهيم في كلمة له باسم أبناء الجالية ان الشعب السوري جدد بنتيجة هذه الانتخابات ثقته بقيادة الرئيس الاسد لأنه يرى فيه أهلا للثقة لإعادة بناء سورية الغد وجعلها أقوى مما كانت.
وقال “نحن أبناء سورية في المغترب نعاهد الله والوطن أن نبقى أوفياء لأصلنا وتاريخنا ووطننا الأول سورية” لافتا إلى أن الانتخابات عبرت عن ارادة المواطنين السوريين باختيار قائد مسيرتهم للتغلب على الأزمة التي يتعرض لها.
وشدد ابراهيم على ان الشعب السوري كتب ملحمة الوفاء للوطن ولقائده وتحدى الموت لأجل غده ولم ينطل عليه خداع الإعلام وتهويل الإرهاب ثم توج صبره ونضاله بسيل هدار فانطلق من كل حي وكل دار وشارك في الانتخابات بكل إصرار وأذهل العالم بمشاركته الواسعة واقباله الكثيف على مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في البلد.
بدوره اعرب القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في صوفيا المستشار بشار صافية في كلمة له خلال الاحتفال عن الأمل بان تكون الايام القادمة خيرا على سورية ومرحلة إعادة اعمار فيها موجها تحية الاجلال والتقدير لشهداء سورية الأبرار من العسكريين والمدنيين الذين ضحوا من أجل سورية وسيادتها ووحدة أراضيها.
ولفت صافية إلى أن الجالية السورية في المغترب قدمت صورة رائعة ومشرفة للعالم الغربي عن الديمقراطية فعندما تم منعها من الإدلاء بأصواتها في بلغاريا قامت بنشاطات عديدة ومنها إقامة انتخابات رمزية وصل صوتها إلى أبناء شعبها داخل الوطن الأم سورية كما اكد ان أبناءنا داخل سورية اظهروا بدورهم للغرب الصورة الحقيقية عن الديمقراطية وحرية التعبير وما قاموا به في جميع المدن أذهل العالم الغربي الذي يتشدق باعطاء دروس في الديمقراطية.
وكان أبناء الجالية السورية في بلغاريا وعدد من الدول الأوروبية منها فرنسا وبلجيكا قاموا بعدة تحركات ونشاطات احتجاجية على قرارات حكومات تلك الدول الجائرة وغيرالديمقراطية والمنتهكة للقوانين الدولية واجروا انتخابات رمزية تعبيرا عن حقهم الانساني والدستوري بالاقتراع بالانتخابات الرئاسية وتقرير مصير وطنهم.