نظام آل سعود يحاول تلميع صورته التكفيرية ويمنح الأمم المتحدة مئة مليون دولار لدعم جهود مكافحة الارهاب

الأمم المتحدة-سانا

قدم نظام آل سعود اليوم مبلغ مئة مليون دولار إلى الأمم المتحدة كمنحة لدعم جهودها في مكافحة الارهاب داعيا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه في خطوة لا تخلو من محاولة يائسة من النظام السعودي لتلميع صورته الممهورة بدم الأبرياء في المنطقة عبر دعم هذا النظام العلني والمفضوخ للإرهاب في معظم دول المنطقة وخصوصا في سورية والعراق.

يشار إلى أنه في الثامن من كانون الأول الماضي كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن برقية سرية بعثتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بشأن تمويل الإرهاب إلى سفارات الولايات المتحدة تفيد بأن نظام آل سعود يعد أكثر المصادر أهمية في تمويل الإرهاب بالمنطقة والعالم.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سفير النظام السعودي في الأمم المتحدة عادل بن أحمد الجبير قوله للصحفيين اليوم: “لقد لدغنا من جحر الإرهاب ونعتقد أن الدول التي لم يلدغها الإرهاب تتخاذل في التعامل مع الإرهاب بطريقة جدية”.

وكانت دراسة لمجموعة من الباحثين والخبراء الدوليين بقضايا التنظيمات الارهابية وصفت القرارات الأخيرة للنظام السعودي بخصوص إدعاء مكافحة الإرهاب بأنها مجرد قرارات إعلامية يريد من خلالها نظام آل سعود الوصول إلى الإعلام كي يلمع صورته التكفيرية الدموية في العالم.