الصحة العالمية: التشخيص الخاطئ أدى لتفشي فيروس كورونا في مستشفى سعودي

جنيف-سانا

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التشخيص السعودي الخاطئ لحالة امرأة تعاني من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “فيروس كورونا” أدى إلى إصابة ما يربو على 49 مريضا وعاملا في المجال الطبي بالمرض في مستشفى بالسعودية.

ونقلت “رويترز” عن المنظمة قولها في بيان أمس إن المرأة البالغة من العمر 49 عاما وهي من مدينة بريدة ظهرت عليها أعراض المرض في التاسع من حزيران الجاري وأدخلت إلى المستشفى في العاشر من حزيران وكانت في حالة حرجة بوحدة للعناية المركزة.

وأشارت المنظمة إلى أنه في 12 حزيران أثبتت الاختبارات إصابتها بفيروس كورونا موضحة ان المرأة أدخلت المستشفى في بادئء الأمر على أنها تعاني من حالة لا علاقة لها بفيروس كورونا.

وأضاف بيان المنظمة إن المرأة “أدخلت حينها إلى قسم جراحة الأوعية الدموية ولم تؤخذ الإصابة بفيروس كورونا بعين الاعتبار ولم يتم عزلها ووضعت في غرفة متعددة السرر وخلال هذه الفترة تعرض للإصابة أكثر من 49 عاملا بالرعاية الطبية ومريضا”.

وكانت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان انتقدت في وقت سابق سلطات بني سعود لسماحها بانتشار فيروس كورونا في مستشفياتها الأمر الذي أظهر أنها لم تلتزم بمعايير مكافحة العدوى.

ومنذ أيلول 2012 تلقت منظمة الصحة العالمية بلاغات بحدوث 1761 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا من خلال التجارب المختبرية بينها ما لا يقل عن 629 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.