الشريط الإخباري

إعادة قسم التصليحات الكهربائية في منطقة عدرا للعمل بعد توقفه لأكثر من عامين نتيجة الاعتداءات الإرهابية-فيديو

ريف دمشق-سانا

رغم كل التحديات التي واجهت قطاع الكهرباء في سورية نتيجة الاعتداءات الإرهابية المتكررة على البنى التحتية ومكونات الشبكة الكهربائية كان عمال الكهرباء دائما على قدر هذه التحديات من خلال زيادة وتيرة العمل لتحقيق أفضل أداء وفي هذا الإطار كان الإنجاز الأخير لهم بإعادة قسم التصليحات الكهربائية في منطقة عدرا بريف دمشق الى العمل بعد أن بقي خارج الخدمة لمدة تجاوزت العامين.

ويعتبر قسم التصليحات في المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء من أهم منشآت وزارة الكهرباء لما يشكله من رافعة لعمل قطاع الكهرباء لأنه المركز الرئيسي لإصلاح واختبار تجهيزات الشبكة الواردة من جميع شركات الكهرباء في المحافظات ولذلك قام عمال الكهرباء ومنذ اللحظات الأولى بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة عدرا بتوصيف الأضرار ووضع خطة عمل لإعادة تأهيل القسم بجميع مكوناته الإدارية والفنية وفقا لمدير القسم المهندس أيمن العارف حيث تعرض القسم للتخريب ونهب التجهيزات والمعدات والمحولات الموجودة فيه.

ويشير العارف في حديث لسانا إلى أن عملية إعادة التأهيل بدأت بترحيل الأنقاض وإعادة تأهيل البنى الإدارية وفق الأولويات والأهمية حيث قام عمال الكهرباء بإعادة تأهيل الشعب الرئيسية في قسم إصلاح المحولات والقواطع وكل التجهيزات المعطوبة ووضعها في الخدمة لافتا إلى أن عمل القسم يتضمن إصلاح واختبار محولات التوزيع بجميع الاستطاعات للقطاعين العام والخاص إضافة إلى قواطع ومنصهرات التوتر المنخفض والمتوسط ومانعات الصواعق.

ووفقا العارف بلغ عدد المحولات التي تم إصلاحها خلال الفترة الماضية ما يقارب 100 محولة بجميع الاستطاعات والعائدة للشركات العامة للكهرباء في المحافظات واختبار محولات عقدية عائدة لمؤسسة توزيع الكهرباء مبينا أن إجمالي قيم المحولات المجهزة والمصلحة خلال هذه الفترة تقدر بنحو 300 مليون ليرة فيما تم اختبار 109 محولات للتوتر العالي حتى تاريخه منذ إعادة تأهيله وكلها عائدة للقطاع الخاص وبعض الجهات العامة.

ويوضح المهندس العارف بأن كل هذه الأعمال تمت بسواعد عمال الكهرباء الذين بذلوا جهوداً كبيرة “وواصلو العمل ليل نهار لإنهاء العمل بزمن قياسي وبتكاليف مادية تكاد لا تذكر” ليكونوا اليوم على رأس عملهم في القسم يتابعون أعمال إصلاح المحولات والقواطع ورفد الشبكة الكهربائية بها لافتا إلى انه بعد تحرير المنطقة من قبل بواسل الجيش العربي السوري تم وضع فترة زمنية مقدرة بستة أشهر لإعادة التأهيل إلا أن الانتهاء وإنجاز الخط لم يتجاوز أربعة أشهر.

وتحدث مدير قسم التصليحات في المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء عن الصعوبات الحالية المتمثلة بزيادة عدد المحولات التي ترد القسم نتيجة التخريب والاعتداءات المستمرة على الشبكة الكهربائية.

ويأمل العارف بأن تعود كل الفعاليات الاقتصادية بشقيها العام والخاص إلى منطقة عدرا مشيرا إلى أنه بعد إعادة تشغيل محطة عدرا 1 أصبحت الكهرباء موجودة في كل المنطقة.

وفي لقاءات لسانا مع العاملين في قسم التصليحات يشير المساعد الفني زهير ندور إلى آلية العمل حيث تأتي المحولات المعطوبة من جميع الشركات على مستوى سورية من المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية ويقوم القسم بالكشف على المحولة وتحديد العطل والقطع التبديلية المطلوبة.

ويوضح ندور أن العمل يسير بشكل طبيعي بالرغم من “بعد المسافة عن دمشق” واستمرار اعتداءات التنظيمات الإرهابية على المحولات الكهربائية بينما يبين لمساعد الفني مفيد الخضرة من ورشة الاختبار أن العمال استطاعوا وبجهود ذاتية تأهيل الورشة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي وتأهيل أجهزة قياس المقاومات في تجربتي “الحمل واللاحمل”.

ولم يتوقف عمال الكهرباء خلال الفترة التي كان فيها قسم التصليحات خارج الخدمة عن عملهم واستطاعوا تأمين البديل ولو بإمكانيات وتكاليف بسيطة وتمكنوا خلال تلك الفترة من إصلاح ما يقارب 300 محولة توزيع /20/4ر0/ ك ف بكل الاستطاعات وبلغت قيمة المحولات المجهزة والمصلحة خلال تلك الفترة نحو 900 مليون ليرة.


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بتكلفة 14 مليار ليرة… رفع استطاعة الشبكة الكهربائية في دير الزور

دمشق-سانا ضمن إستراتيجية وزارة الكهرباء بتحديث مكونات الشبكة الكهربائية ورفع الاستطاعة، أنهت ورشات المؤسسة العامة