S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
بدعوة من جمعية فاريانت الهولندية المعنية بالمعارض الأجنبية يقيم التشكيلي السوري العالمي محمد غنوم حاليا معرضه الفردي الثامن والستين في قاعة البلدية بمدينة خوس بهولندا ويستمر طيلة تموز الحالي.
ويضم المعرض إحدى وعشرين لوحة رسمها غنوم الذي اشتهر بحروفياته في ثلاث مدن هي دمشق وبيروت ولاهاى وتدور موضوعاتها حول دمشق-شام-حب-معلولا- أوغاريت-وطن بقياسات مختلفة بين الكبيرة بمقاس متر ونصف المتر والصغيرة بمقاس ثلاثين بأربعين سم مشغولة بألوان الأكريليك على القماش.
وشهد المعرض إقبالا من المهتمين بالفن التشكيلي في المدينة كما كتبت صحف هولندية عن المعرض مشيرة الى أن معظم لوحات الفنان غنوم مقتناة في عدد من المتاحف وصالات العرض في جميع أنحاء العالم.
وقال الفنان غنوم لـ سانا الثقافية “الهدف من معارضي العالمية تعريف المجتمعات الغربية بالتجارب التشكيلية السورية وأتمنى أن أكون سفيرا مفوضا دائما للفن التشكيلي السوري في العالم” مؤكدا أهمية سفر الفنان حاملا فنه إلى الآخرين الذين قد لا يتمكنون من المجيء إلى بلادنا والاطلاع على تجاربنا.
وأضاف غنوم المولود في دمشق 1949 “مستعد في هذه المرحلة المتقدمة من العمر أن أحمل لوحاتي على كتفي لأجوب بها العالم في سبيل توصيل رسالة سامية من بلدي ويكفيني أن تصل هذه الرسالة الى أشخاص قلائل لكي يعرف الجميع أن الانسان السوري ليس ارهابيا وانما يحمل فنا جميلا في مواجهة الفكر الظلامي فالوطن له حق كبير علينا ولن نكون ناكرين للجميل”.
ولفت إلى أن الفنان بحاجة الى أن ينشر فنه في أكثر من مكان وأن تلقى أعماله الاعجاب وخصوصا في الدول البعيدة وقال “رغم ثقتي بمن يحبون فني في بلدي وهم الأهم ولكن عندما يشتري مواطن أجنبي احدى لوحاتي اعتبر ذلك اعترافا بفني دون محاباة ومقياسا آخر يؤكد صوابية عملي الفني”.
ويحضر غنوم لمعرضه التاسع والستين في النصف الثاني من آب القادم بمدينة هيشيغن الألمانية وهو معرضه الثاني فيها بدعوة من جمعية أصدقاء الفن للثقافة العربية ويضم خمسا وعشرين لوحة رسمها في المانيا.. وكان قد أقام في نيسان الماضي معرضا في لوكسمبورغ.. وقبله معرض في هايدلبرغ الألمانية في بداية العام الحالي.
يذكر أن غنوم خريج قسم التصميم الداخلي في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق كما يحمل دكتوراه فلسفة في علوم الفن من جامعة طشقند عام 1992 عضو المكتب التنفيذى بنقابة الفنون الجميلة حتى عام 2000 الموجه الأول للتربية الفنية في سورية ويشغل رئيس جمعية أصدقاء الفن في دمشق منذ عام 1996 مدرس محاضر في كلية الهندسة المعمارية جامعة دمشق وحاصل على جوائز عديدة أهمها الجائزة الأولى في مهرجان الخط العربي بطهران والجائزة الأولى للخط والموسيقا في فرنسا.
سلوى صالح
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
