S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
قدمت الهيئة العامة لمشفى الأسد الطبي بحماة خلال النصف الأول من العام الجاري 194 ألف خدمة طبية لنحو30 ألف مراجع من النساء والأطفال.
مدير الهيئة الدكتور عصام الجاجة بين في تصريح لمراسل سانا أن خدمات المشفى توزعت بين 1580 عملية جراحية متنوعة و1659 ولادة و424 جلسة غسيل كلية و2781 جلسة معالجة فيزيائية و162ألف تحليل مخبري و22 ألف صورة أشعة وايكو وطبقي محوري وماموغراف و1850 خدمة لمرضى التلاسيميا.
وفي وقت لفت فيه الدكتور الجاجة إلى تزويد الهيئة بجهازي كلية صناعية وجهاز أشعة بين أن المشفى تعاني من توقف بعض الأجهزة عن العمل وصعوبة صيانتها وتأمين القطع البديلة لها إضافة الى نقص الكادر التمريضي والقبالة وصعوبة تأمين بعض الأدوية.
وتأسست الهيئة العامة لمشفى الأسد الطبي بحماة عام 2003 وتضم 200 سرير ويتألف كادرها البشري من 77 طبيبا اختصاصيا و77 طبيبا مقيما و187 عنصرا تمريضيا.
وفي السياق ذاته وفر مشفى سقيلبية الوطني خلال النصف الأول من العام الجاري 165ألف خدمة طبية مجانية لمراجعيه البالغ عددهم 32 ألف مراجع ومراجعة.
مدير المشفى الدكتور محمد دريوسي بين أن الخدمات توزعت على إجراء 1663 عملية جراحية و67 ألف تحليل مخبري و1492 جلسة غسيل الكلية و986 جلسة معالجة فيزيائية إضافة للصور الشعاعية والايكو والطبقي المحوري وخدمات تخطيط القلب والاعصاب والسمع.
وأنهت مشفى سقيلبية خلال النصف الأول من العام الحالي ترميم قسم جراحة الأطفال وقسم الأطفال وتركيب إنارة ليزرية موفرة للطاقة وتم تزويدها بجهاز غازات الدم وجهاز تنظير قصبات مرن من وزارة الصحة.
وحول الصعوبات التي تواجه المشفى أشار مديرها إلى أن وجودها في منطقة غير آمنة يسبب صعوبة وصول الكادر إليها وكذلك شركات الصيانة ما يؤدي لتوقف بعض الأجهزة عن العمل كأجهزة المراقبة القلبية والصادم وأجهزة التخطيط واختبار الجهد وجهاز تحليل شوارد الدم وبعض أجهزة التعقيم وجهازي الأشعة البسيطة وبعض أجهزة الكلية وجهاز المعاوقة السمعية إضافة لزيادة الضغط عليها وانتهاء عمرها الافتراضي وعدم وجود قطع بديلة بسبب الحصار الاقتصادي وارتفاع تكلفة الصيانة بالأسعار الحالية.
ومشفى سقيلبية الوطني تأسس عام 2006 ويضم 200 سرير ويتألف كادره البشري من 66 طبيبا اختصاصيا و9 أطباء مقيمين و176 ممرضا وممرضة و31 قبالة.
سالم الحسين
