انطلاق أعمال المؤتمر التأسيسي لتجمع سورية الأم-فيديو

دمشق-سانا

انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر التأسيسي لتجمع “سورية الأم” في فندق أمية بدمشق والذي يضم فعاليات وشخصيات علمية وفكرية وتجارية واقتصادية واجتماعية ويهدف إلى بناء سورية قوية متطورة والمساهمة في إعادة الإعمار وتحقيق المصالحات المحلية بين جميع مكونات المجتمع.147

وحسب بيان تأسيس التجمع الذي تلقت سانا نسخة منه “فإن التجمع يعد عملا وطنيا طموحا لبناء سورية قوية متطورة يسهم شعبها بالعمل السياسي الوطني وتنظيم المجتمع ويواجه كل التحديات كما أنه سيعمل على إعداد مشروع حلول للتحديات المحلية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.

ويسعى التجمع حسب بيانه إلى “تحقيق المصالحة المحلية بين جميع مكونات المجتمع وأفراده ومعرفة مصير المفقودين ومساعدة المهجرين وإعادتهم إلى مناطقهم وإعادة أبناء الوطن الضالين إلى حضنه وفق الشروط الإنسانية” كما سيكون له دور أساسي وفعال في إعادة إعمار كل ما خربه الإرهاب على كامل الأرض السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

ولفت البيان إلى أن التجمع سيعمل مع كل أبناء سورية على “إطلاق الحريات وبناء نظام سياسي يضمن ديمقراطية تتنافس فيها الأحزاب والقوى السياسية منافسة حرة شريفة ونزيهة لكسب أصوات الشعب العربي السوري كمصدر أساسي للسلطات”.sana

وفي كلمة له خلال المؤتمر بين رئيس تجمع سورية الأم الدكتور محمود العرق أن المرحلة الراهنة تفرض مسؤولية وطنية على عاتق جميع أبناء سورية لافتاً إلى أهمية التجمعات باعتبار “أن العمل الفردي لا يقدم نتيجة”.

وأوضح العرق أن التجمع يحمل رسالة المحبة لسورية الأم التي تعرضت لجراح وإساءات لا يرضى بها السوريون مؤكداً وحدتهم في وجه كل عوامل التفرقة والمخططات التآمرية الساعية إلى تدمير الوطن.

وفي مداخلات الحضور لفت الدكتور بهجت عكروش إلى أهمية المصارحة بين أطياف الشعب السوري والدولة للوصول إلى المصالحة المحلية بينما رأى يوسف مريش في كلمة أمانة دمشق للثوابت الوطنية أن مشروع تقسيم سورية انهار بفضل صمود أبنائها وجيشها وقيادتها”.

وفي تصريح لـ سانا رأت هند راضي أحد أعضاء التجمع أن إطلاق سورية الأم رسالة للعالم أن “المعارضة المعتدلة تعني مجموعة من السوريين تعمل تحت سقف الوطن وترفض ممارسات القتل والتدمير” مؤكدة أهمية محاربة الفساد والحفاظ على الثوابت الوطنية.

وفي تصريح لـ سانا أعرب رئيس هيئة العمل الوطني المعارضة محمود مرعي “عن ترحيبه بأي تجمع سياسي واي هيئة أو حزب والتنسيق للوصول إلى معارضة ديمقراطية موحدة بالداخل السوري” مؤكداً أهمية اتفاق الجميع على وحدة سورية ارضا وشعبا والثوابت الوطنية المتمثلة بسيادة سورية ودعم جيشها ومكافحة الإرهاب.

واعتبر رئيس مجلس قيادة العشائر السورية الشيخ فيصل محمد عبد الرحمن أن انطلاق التجمع يدل على اللحمة الوطنية للشعب السوري وتسامحه داعياً الجميع للعودة لحضن الوطن و “التخلص من خلافات الماضي”.

يذكر أن عددا من الأحزاب والهيئات والقوى والشخصيات الوطنية المعارضة في دمشق أطلقت في الخامس من أيار الماضي تجمع معارضة الداخل “تمد” كما أطلقت أحزاب وهيئات وقوى وشخصيات وطنية معارضة في الثاني من الشهر ذاته تكتلا سمته التكتل الوطني المعارض.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency