وفد من مركز التنسيق الروسي في حميميم يزور “جمعية المبرة النسائية” للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام بدمشق-فيديو

دمشق-سانا

زار اليوم وفد من مركز التنسيق الروسي في حميميم “جمعية المبرة النسائية” للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام بدمشق.2

وأشار ممثل المركز في دمشق العقيد ارتوم كازانكوف إلى أن الهدف من الزيارة توزيع ألعاب مقدمة من أطفال روسيا الاتحادية لأطفال سوريين فقدوا معيليهم ورسم البسمة على شفاههم وأن الزيارة هي جزء من المهام الموكلة لعناصر المركز إضافة إلى توزيع المساعدات الإنسانية في مختلف المناطق.

وأوضح كازانكوف أن الشعب الروسي “يدرك تماما حجم التحديات والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب السوري ولا سيما الأطفال من قبل الإرهابيين القادمين من الخارج” مشيرا إلى أنه “تم مؤخرا نقل امرأة من مدينة تدمر إلى روسيا لإجراء عمل جراحي لها في إطار المساعدات الروسية للسوريين”.

ولفت ممثل مركز التنسيق الروسي إلى أن الجمعيات الخيرية في سورية تقوم بعملها “بشكل جيد وممتاز حيث يقدم الكثير منها الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وإلى شرائح مختلفة ممن هم بحاجة إلى المساعدة في ظل هذه الحرب على سورية”.3

بدوره لفت معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وائل بدين إلى أن هذه المبادرة “تأتي في إطار المهمة الإنسانية للاصدقاء الروس وفي إطار التعاون القائم بين المؤسسات الإنسانية والاجتماعية في البلدين للاطلاع على ما تقوم به مؤسسات القطاع الأهلي في سورية من خدمات اجتماعية متنوعة” مؤكدا تكامل دور المؤسسات الأهلية والحكومية فيما بينها لتوفير أفضل مستوى من الرعاية والخدمات للشرائح الاجتماعية الأكثر تأثرا بالأزمة ولا سيما النساء والأطفال.

وأشار بدين إلى أن عدد الجمعيات الخيرية المسجلة وصل إلى ما يقارب 1300 جمعية اهلية بالتوازي مع المبادرات المجتمعية والتطوعية التي تأتي كاستجابة من المجتمع والمواطنين لتنظيم الجهود من أجل توفير جميع الاحتياجات التي نشاهدها في ظل الظروف الراهنة.

وبينت مديرة جمعية المبرة النسائية ربا البابا أن الجمعية تعمل على دعم اليتامى وفاقدي الرعاية الابوية نفسيا ورعايتهم تربويا وتعليميا وتأمين السكن البديل لهم من عمر يوم واحد حتى سن الثانوية العامة للبنات مشيرة إلى حرص الجمعية على عدم سلخ الطفل اليتيم من بيئته وعائلته وتقوم برعايته خارج الجمعية وربط الكفالة العلمية والمؤونة لهم بشرط العودة إلى المدرسة وورقة تثبت التزامه بالدوام.4

ونوهت البابا “بمبادرة الوفد الروسي وتقديمهم الألعاب لأطفال الجمعية والتي من شأنها رسم البسمة والتخفيف من معاناتهم بفقدانهم آباءهم” موضحة أن الجمعية تعنى أيضا من خلال البرامج المهنية بتمكين المرأة للحصول على شهادة مهنية تساعدها على إيجاد عمل مناسب وتأهيل الأرامل لرعاية أسرهن بعد فقدان المعيل.

واستمع الوفد الروسي من المشرفين خلال تجوله في أقسام الجمعية التي تأسست عام 1945 إلى شرح تفصيلي عن النشاطات وطبيعة عمل كل قسم وكيفية التعامل مع الطفل وإلى الوسائل التعليمية والظروف السكنية المريحة المقدمة له.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency