علماء وداعيات: الشعب السوري يقف خلف جيشه حتى دحر الهجمة الإرهابية عن حلب

دمشق-سانا

أكد علماء وداعيات اجتمعوا اليوم في لقاء حاشد بجامع العثمان بدمشق “أن الشعب السوري بكل شرائحه وبصوت وقلب واحد يقفون خلف جيشه لدحر الهجمة الإرهابية التكفيرية عن حلب الشهباء وأهلها الشرفاء وتطهير كامل الأرض السورية من شرور العصابات التكفيرية”.

وفى بيان ألقاه مفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان الأفيوني بين العلماء والداعيات “أن الواجب الشرعى والوطنى يلزم الشعب السورى بالوقوف خلف جيشه صفا واحدا فى معركته ضد الإرهاب والتكفير والبغى وخاصة فى المعركة المصيرية بمدينة حلب ودعمه بشتى الوسائل الممكنة والمتاحة”.

ودعا العلماء في ختام بيانهم إلى الله تعالى أن ينصر الشعب السوري وجيشه وقائده السيد الرئيس بشار الأسد نصرا عزيزا ومؤزرا وأن يخلص حلب الشهباء من رجس الإرهابيين والتكفيريين ويعيد الأمن والأمان إلى ربوعها وأن يرحم شهداء الجيش العربي السوري.

وفي كلمه له قال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد “إن سورية تتعرض لأخطر هجمة ومؤامرة شيطانية دولية ماكرة تستهدف وجودها وحاضرها وماضيها و مستقبلها”.

وأضاف السيد “إن الإرهابيين يتجمعون من مختلف أنحاء الأرض ليدخلوا مدينة حلب التاريخية العظيمة محاولين بذلك ثني جيشنا الباسل عن مواصلة حربه ضد الإرهاب في جميع أنحاء سورية وتشتيت انتباه العالم عن الانتصارات التي حققها خلال الأشهر الماضية في تصديه لقوى التكفير ومواجهة المشروع الارهابي الوهابي التكفيري المجرم”.

وعبر الوزير السيد عن تقديره لبواسل الجيش العربي السوري الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم وحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه مبينا أن علماء الدين “لعبوا دورا مهما في الدعوة إلى وحدة الصف والإصلاح وتفويت الفرصة على المتآمرين على سورية من خلال الكلمة الطيبة والتوعية فكانوا درعا حصينا للوطن وأبنائه” .

ورأى الوزير السيد “أن سورية مهد الحضارات والرسالات السماوية انتصرت على المؤامرة بفضل بطولة الجيش العربي السوري وهمة العلماء وأن المتآمرين لن يستطيعوا القضاء على عروبتنا وإسلامنا مهما فعلوا” معربا عن ثقته بأن سورية ستخرج منتصرة بفضل التفاف أبنائها حول الجيش العربي السوري الباسل الذي يحقق الانتصارات ويتصدى لهذه الهجمة الإرهابية التكفيرية.

وفي تصريح صحفي رأى رئيس الفريق الديني الشبابي في وزارة الأوقاف الدكتور عبد الله السيد “أنه عندما يتداعى علماء دمشق تتبين الحقيقة وأن موطن الإسلام هنا في دمشق التي تحمل الراية الحق والصوت الصحيح له”.

واختتم الاجتماع بدعاء رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق البوطي “أن يجمع الله كلمتنا على الحق والتقوى وأن يثبت أقدام جيشنا الباسل في مواجهة المجرمين وتكالب قوى الشر علينا وأن يؤيد أبطالنا وقيادتنا بتأييده وأن ينصرهم نصرا عزيزا مؤزرا وأن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يوفق السيد الرئيس بشار الأسد لما فيه خير الوطن والأمة”.

حضر اللقاء محافظا دمشق وريفها الدكتور بشر الصبان والمهندس علاء منير ابراهيم وأمينا فرعي دمشق وريفها لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الامام والدكتور همام حيدر.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency