الشريط الإخباري

يلدريم يدعو الدول الكبرى ودول المنطقة إلى العمل معاً دون إضاعة الوقت وفتح صفحة جديدة حول الأزمة في سورية

أنقرة-سانا

دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الدول الكبرى ومن بينها روسيا والولايات المتحدة إضافة إلى تركيا وإيران والسعودية للعمل معاً “من أجل فتح صفحة جديدة بشأن الأزمة في سورية دون إضاعة الوقت”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن يلدريم قوله للصحفيين عقب اجتماع لحكومته اليوم: “إن من المهم للغاية عدم إضاعة الوقت وفتح صفحة جديدة بشأن سورية تقوم على مقاربة تشارك فيها بشكل خاص تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة وبعض دول الخليج والسعودية”.

يشار إلى أن نظام أردوغان فتح الحدود طوال السنوات الست الماضية أمام دخول أفراد التنظيمات الإرهابية إلى الأراضي السورية ومدهم بالمال والسلاح والدعم اللوجيستي الكامل.

وأضاف يلدريم: “إنه من غير المقبول بتاتاً إقامة أي كيان كردي في شمال سورية أو جنوب تركيا أو أي منطقة أخرى “لافتاً إلى أن موقف تركيا” واضح جداً وهو عدم السماح بتقسيم سورية والحفاظ على وحدة أراضيها وعدم السماح بتشكيل أي كيان يمكن أن يعود بفوائد على أي جماعة”.

وقال يلدريم: “إنه من الضروري أن تعمل جميع الأطراف لوقف سفك الدماء في سورية وتشكيل حكومة تمثل جميع السوريين وتشارك فيها جميع المجموعات لإزالة كل العداوات القائمة”.

ورفض يلدريم الحديث عن حركة تنقل السلاح والمسلحين على الحدود التركية السورية وقال: “إنه من المهم دائماً أن تضبط القوات المسلحة المعابر إلى بلادنا من أجل أمن الحدود وهي دائماً مستعدة لمواجهة الهجمات من جنوب الحدود”.

وكان يلدريم أعلن يوم السبت الماضي خلال لقائه في اسطنبول ممثلين عن وسائل الإعلام أن بلاده” ستتمكن بالتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعنية من إيجاد حل للأزمة في سورية خلال الأشهر الستة القادمة”.

يشار إلى نعمان كورتولموش نائب يلدريم أقر بانتهاج نظامه سياسة خاطئة حيال سورية ارتدت سلباً على بلاده.

ويرى العديد من المراقبين أن الاستدارة التركية نحو إيران وروسيا اعتراف مباشر بالخطأ في السياسات السابقة ولكنها تبقى في الإطار الإعلامي ما لم يغير نظام أردوغان من سياساته الداعمة للإرهاب في سورية والتي تبدأ أولاً بإغلاق الحدود معها في وجه الإرهابيين وإغلاق معسكرات التدريب لهم وغرف العمليات التي تديرهم ومنع عبور قوافل السلاح إلى الأراضي السورية.

وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو شكك قبل أيام بمصداقية المسؤولين الأتراك بشأن الحل السياسي للأزمة في سورية وسياسات المنطقة مذكراً بأن شاحنات الأسلحة لا تزال تتدفق إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency