S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
تركزت الندوة الحوارية التي نظمتها كلية الاقتصاد في جامعة حماة اليوم بالتعاون مع المركز الثقافي العربي بالمدينة وشعبة العمال لحزب البعث العربي الاشتراكي حول أثر التشاركية بين القطاعين العام والخاص على الاقتصاد السوري والتحديات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
واستعرض المشاركون في الندوة الخسائر الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد السوري جراء الاعتداءات الإرهابية والعقوبات الغربية الجائرة وما تتطلبه مرحلة إعادة الإعمار من تكامل بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالقطاع الاقتصادي.
وأشار الدكتور فراس الأشقر من كلية الاقتصاد بجامعة حماة إلى أن قانون التشاركية رقم 5 لعام 2016 يمثل خطوة مهمة للنهوض بمشاريع البنية التحتية والخدمات مبينا أهمية التشاركية لجهة الاستفادة من خبرات القطاع الخاص وقدراته ومساعدة الدولة على التركيز على متطلبات مرحلة إعادة الإعمار وتخفيف العبء على الموازنة وخاصة مع تراجع الموارد وكذلك تخفيف الحاجة للاقتراض والخروج من خياري الاستدانة أو العجز عن تنفيذ المشاريع الكبرى.
وأكد الأشقر أهمية إيجاد الهيكلية الإدارية والقانونية والمالية والفنية التي تؤطر هذه الشراكة وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وإيجاد الصيغ التعاقدية المناسبة للطرفين التي تضمن انجاز المشاريع بأسرع وقت وأقل كلفة والحد من الهدر والفساد وإيجاد هيئة تنظيمية تراقب وتمنع الممارسات الاحتكارية.
وركزت مداخلات الحضور على ضرورة تفعيل القطاعات الحكومية والخاصة والمشتركة على أساس التشاركية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتأمين انسياب السلع والخدمات لافتين الى انهم يتلمسون ملامح النصر النهائي على الإرهاب بفضل دماء الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري وصمود السوريين.
حضر الندوة عبد الحليم الخليل عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث وعضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة ورئيس اتحاد العمال ومدير ثقافة حماة وفعاليات عمالية وطلابية وقانونية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
