في محاولة لذر الرماد في العيون.. مفتي آل سعود يعلن أن التنظيمات الإرهابية العدو الأول للإسلام

الرياض-سانا

بعد سنوات من دعم نظام آل سعود للتنظيمات الإرهابية وتجاهله ممارساتها الإجرامية التي تقوم بها في سورية والعراق من قتل وذبح وخطف وتشريد في محاولة للتبروء من هذه التنظيمات أعلن مفتي آل سعود عبد العزيز آل الشيخ أن الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيما ما يسمى دولة العراق والشام والقاعدة الارهابيين هي العدو الأول للإسلام وإنها لا تحسب على الاسلام.

وفي محاولة مكشوفة لذر الرماد في العيون من قبل مفتي آل سعود أشار في بيان له أصدره اليوم وأوردته وكالة الأنباء السعودية إلى أن أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء بل هو عدو الإسلام الأول وإن المسلمين هم أول ضحاياه كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى إرهابيي تنظيمي داعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات.

وبعد قيام نظام آل سعود بشراء ضمائر من تسميهم شيوخاُ بغية بث الفتن والأفكار المتطرفة وإصدار فتاوى تحلل دماء الشعب السوري على مدى أكثر من ثلاث سنوات من عمر الأزمة في سورية وفي محاولة لإبعاد الشبهات عن نظامه الغارق بدماء الابرياء رأى آل الشيخ أنه يصح في إتباع القاعدة وتنظيم دولة العراق والشام حديث نبوي يدعو الى قتلهم.

ودعا مفتي آل سعود إلى ما وصفه توحيد الجهود وتنسيقها في المجالات التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية والإعتدال من خلال صياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة وفق تعبيره.

ويعد نظام آل سعود من أهم الممولين والداعمين للتنظيمات الإرهابية في المنطقة بالأموال والسلاح كما قام على مدى ثلاث سنوات وأكثر بتصدير آلاف الإرهابيين المتطرفين إلى سورية الذين أمعنوا في سفك دماء الشعب السوري وتدمير بناه التحتية ونهب خيراته وموارده ولكن بعد تمدد تلك التنظيمات إلى خارج سورية قام مفتي هذا النظام بإصدار هذه الفتوى في محاولة لتلميع صورة النظام السوداء والموغلة بدماء الأبرياء خوفاً من أخطارها التي باتت محدقة بأركانه.