في محاولة للتستر على عدوانها… الولايات المتحدة تدعي أنها تحقق في قصف طيرانها موقعا للجيش العربي السوري في دير الزور

الأمم المتحدة-نيويورك-سانا

تحاول الولايات المتحدة التستر على قيام طائراتها بالعدوان على موقع عسكري سوري قرب مطار دير الزور متذرعة بأنها تتحقق من هذا العدوان الذي جاء تمهيدا لسيطرة “داعش” على الموقع العسكري المذكور.

فقد أعلنت الولايات المتحدة على لسان سفيرتها لدى الأمم المتحدة سامانثا باور أنها “تحقق” في قصف طيران التحالف الذي تقوده لاحد مواقع الجيش العربي السوري في محيط مطار دير الزور العسكري مكتفية بـ “الإعراب عن الأسف” للخسائر بالأرواح التي نجمت عن القصف.

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي إلى أن معطيات العدوان الغاشم على موقع للجيش السوري في جبل ثردة بدير الزور تؤكد أن هذا العدوان كان متعمدا ومخططا له حيث جاء العدوان في إطار التمهيد لتنظيم “داعش” للسيطرة على الموقع.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أوضحت في بيان مساء أمس أن “طيران التحالف الأمريكي أقدم على قصف أحد المواقع العسكرية للجيش العربي السوري في جبل ثردة بمحيط مطار دير الزور العسكري ما أدى إلى وقوع خسائر بالأرواح والعتاد فى صفوف قواتنا ومهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي “داعش” على الموقع والسيطرة عليه”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن باور قولها للصحفيين على هامش اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي دعت إليه روسيا لمناقشة هذا العدوان “إننا نحقق في الحادث” مضيفة “إنه وفي حال حددنا أننا فعلا قصفنا عناصر من الجيش السوري فتلك لم تكن نيتنا ونحن نأسف بالطبع للخسائر بالأرواح” حسب زعمها.

كما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها أن العدوان الأمريكي الغاشم على مواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور اعتداء خطير وسافر ضد الجمهورية العربية السورية وجيشها موضحة أن هذا العمل الجبان دليل لا يحتاج إلى برهان على دعم الولايات المتحدة وحلفائها لتنظيم “داعش” وغيره من المجموعات الإرهابية المسلحة.

وهذا ليس الاعتداء الأول الذي ينفذه طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يدعي محاربة الإرهاب على سورية حيث استهدف خلال الأشهر الماضية العديد من المنشآت والبنى التحتية في سورية فدمر أواخر العام الماضي محطتي كهرباء في منطقة الرضوانية شرق مدينة حلب ومحطات ضخ المياه في منطقة الخفسة شرق حلب والعديد من البنى التحتية في مارع والباب وتل الشاعر بريف حلب الشمالي كما ارتكب في تموز الماضي مجزرة دموية في قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج بريف حلب راح ضحيتها أكثر من 120 شهيدا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency