متزعم في تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي: الولايات المتحدة وإسرائيل يدعماننا بشكل مباشر- فيديو

برلين-سانا

كشف متزعم في تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي عن أن تنظيمه يتلقى دعما مباشرا من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى الدعم الذي تقدمه أنظمة السعودية وقطر والكويت وتركيا.

وقال المدعو “أبو العز” في مقابلة أجراها معه الصحفي الألماني يورغين تودنهوفر في الـ 16 من الشهر الحالي ونشرتها صحيفة “كولنر شتات انتسايغر” الألمانية أمس إننا ” ننال الدعم من إسرائيل” مشيرا إلى ان أهداف تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي تتلاقى مع أهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي تدخل أكثر من مرة بشكل مباشر وعبر طائراته الحربية ومدفعيته وصواريخه لدعم التنظيمات الإرهابية ومنها “جبهة النصرة” لاسيما في محافظة القنيطرة إضافة إلى نقله مصابي هذه التنظيمات إلى مشافيه لتلقي العلاج عدا عن الدعم اللوجستي والتسليحي لها.

وأوضح الإرهابي المسمى أبو العز أن أمريكا تدعم “جبهة النصرة” والدول التي تدعم التنظيم مطالبا أمريكا بدعم التنظيم الإرهابي بأسلحة متطورة مشيرا إلى وصول دبابات من ليبيا عبر تركيا للتنظيم.

وبين الإرهابي أبو العز أن “جبهة النصرة” لم تحصل على صواريخ التاو عن طريق وسيط مؤكدا أنهم تسلموها “من الأمريكيين مباشرة حيث تسلمتها مجموعة محددة”.

وتواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون تقديم مختلف أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية تحت مسمى “المعارضة المعتدلة” وفي هذا السياق كان الإعلان مطلع عام 2015 عن تنفيذ برنامج رصدت له الإدارة الأمريكية 500 مليون دولار لتدريب مجموعات مسلحة لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ولكن هذا البرنامج فشل بشكل ذريع.

وأشار الإرهابي أبو العز إلى “وجود ضباط من تركيا وقطر والسعودية و/إسرائيل/ وأمريكا إلى جانب تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي يعملون كخبراء بالاتصالات عبر الأقمار الصناعية وإطلاق الصواريخ وعمليات الاستطلاع واستخدام الكاميرات الحرارية”.

وعن الدول التي تمد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بالمال قال الإرهابي أبو العز إنه و”خلال سنوات مضت حصلنا من السعودية على مبلغ 500 مليون ليرة سورية وخمسة ملايين دولار أمريكي ومن الكويت على مبلغ 5ر1 مليون دينار كويتي” موضحا أنهم حصلوا على تلك الأموال من الحكومات وليس عن طريق الأفراد.

وتقر ممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها نظام آل سعود ومشيخة قطر إضافة إلى نظام رجب طيب أردوغان بشكل علنى بدعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية عدا عن وجود الآلاف من مواطنيها ضمن صفوف هذه التنظيمات.

وحول قافلة المساعدات التي تعرضت لهجوم في محيط حلب في الـ 19 من الشهر الحالي قال المدعو أبو العز قبيل ثلاثة أيام فقط من هذا الهجوم إنه “لن يتم السماح لها بالدخول إلى حلب إلا بشرط انسحاب الجيش السوري من مراكزه وانه سيتم احتجاز سائقي الشاحنات في حال دخول القافلة للمدينة من دون موافقتنا”.

ويقدم هذا الاعتراف من قبل المتزعم في تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي معلومات جديدة ودليلا حول من استهدف قافلة المساعدات الإنسانية في قرية أورم الكبرى بريف حلب الشمالي.

إلى ذلك جدد الإرهابي أبو العز التأكيد على أن “جبهة النصرة لا تزال جزءا من تنظيم القاعدة إلا أنه دخل الكثير من التغييرات على القضايا التي تتبناها” حسب قوله.

وكان تنظيم “جبهة النصرة” وبتوجيه من داعميه أعلن فك ارتباطه بتنظيم القاعدة الإرهابي وغير تسميته إلى “جبهة فتح الشام” في محاولة للتضليل والهروب من الدعوات لاستهدافه.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency