أبناء الجولان المحتل والقنيطرة: “إسرائيل” و”جبهة النصرة” وجهان لعملة واحدة.. نقف في خندق واحد مع جيشنا الباسل في محاربة الإرهاب ومموليه

القنيطرة – سانا

جدد أبناء القنيطرة والجولان العربي السوري المحتل وقوفهم في خندق واحد مع الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب والمجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي.

وأكدوا في تصريحات لمراسل سانا بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية “أن أبناء وأحفاد حماة الديار الذين حققوا الانتصار في حرب تشرين عام 1973 يجددون العهد والوعد على متابعة خطى ومسيرة الشهداء العظام الذين رووا بدمهم الطاهر تراب الوطن وصنعوا مجده وعزته.

وأشار رئيس مجلس المحافظة محمد المحاميد إلى أن حرب تشرين ستبقى منارة للأجيال ومفخرة وموقعة تتناقل بطولاتها الأجيال داعيا المجتمع الدولي إلى تطبيق القرارات الدولية الصادرة عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بالجولان المحتل.

وأكدت رئيسة لجنة الشهداء في مجلس الشعب جانسيت قازان أن حرب تشرين ليست ذكرى وحسب تمر عبر صفحات التاريخ بل هي روح وحياة وحكايات خالدة تتوارث عبر الأجيال تمجد عشق الوطن والاستعداد للتضحية في سبيل وحدته وعزته وسيادته لافتة إلى أن الأم السورية أعطت للعالم دروسا في تربية أولادها على حب الوطن وتقديم فلذات أكبادها لتحيا الأجيال القادمة بأمن وأمان وكرامة.

وعبرت عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي هناء السيد عن فخرها واعتزازها لأنها ابنة شهيد قدم دمه وروحه في حرب تشرين التحريرية مؤكدة متابعة السير على خطى والدها الشهيد والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل تراب سورية من رجس الإرهاب التكفيري وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل.

وقال عضو مجلس الشعب الدكتور رفعت الحسين.. “نقف اليوم في محراب النصر والشهادة نستذكر قصص وبطولات أولئك الأبطال الذين صنعوا لنا أمجاد تشرين بدمهم الطاهر وحربنا اليوم مع العصابات الإرهابية التكفيرية هي حرب ضد “اسرائيل” بامتياز لان “إسرائيل” والإرهاب وجهان لعملة واحدة”.

وأشار رئيس لجنة دعم الأسرى والمحررين السوريين في سجون الاحتلال علي اليونس إلى أن ذكرى تشرين ستبقى منارة للأجيال القادمة لافتا إلى أن العشرات من أبناء الجولان العربي السوري المحتل دفعوا حياتهم وزهرة شبابهم في سجون الاحتلال داعيا المنظمات الدولية ولجنة حقوق الإنسان إلى الضغط على سلطات الكيان الصهيوني لإطلاق جميع الأسرى من أبناء الجولان المحتل وفي مقدمتهم عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المناضل صدقي المقت.

ولفت مختار الجولان عصام شعلان إلى تماهي وتبادل الأدوار بين الإرهابيين والعدو الإسرائيلي في الحرب التي تتعرض لها سورية مبينا أن ذكرى حرب تشرين التحريرية تستنهض فينا روح المقاومة والنضال لاستكمال تحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل.

ورأت زوجة الشهيد رأفت كبول أن أرض القنيطرة شهدت في تشرين التحريرية أعنف المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي واليوم تتجدد جذوة المقاومة والتحرير من خلال المعارك المشرفة التي يخوضها أبطال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية ضد المرتزقة والإرهابيين.

وأكد قائد فوج الجولان أن أبناء القنيطرة والجولان يقفون إلى جانب جيشهم الوطني في خندق واحد ضد العصابات الإرهابية المسلحة التي تأتمر بالكيان الإسرائيلي لافتا إلى أن ارض الجولان كانت وستبقى مقبرة للغزاة والخونة يصونها السوريون بدمائهم وأرواحهم.

غسان علي

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency