صحيفة جمهورييت التركية تؤكد أنها لن تستسلم أمام حملة القمع التي يشنها النظام التركي

أنقرة-سانا

أكدت صحيفة “جمهورييت” التركية المعارضة أنها لن تستسلم أمام حملة القمع التي يشنها النظام التركي عليها.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم: “لن نستسلم رغم توقيف مديرين وصحفيين فصحيفتنا ستناضل حتى النهاية من أجل الديمقراطية والحرية”.

وأضافت الصحيفة: “إن يومية جمهورييت صحيفة والصحافة ليست جريمة ونحن ندين بقوة الاعمال التي تهدف إلى وقف نشر صحيفتنا”.

وقامت شرطة أردوغان بتفتيش منازل عدد من مسؤولي الصحيفة بمن فيهم اكين اتالاي رئيس مجلس الإدارة والصحفي غوراي اوز واحد رسامي الكاريكاتور لديها موسى كارت.

وقال الرسام كارت: “تم توقيفي لمجرد أنني أرسم الكاريكاتور وأنا ليس لدي ما اخفيه فكل ما كتبته وكل ما رسمته منشور”.

وكانت الصحيفة أدانت في عددها الصادر اليوم ما اعتبرته “انقلاباً ضد المعارضة” في إشارة إلى مرسومين أصدرهما أردوغان ونصا على إقالة أكثر من عشرة آلاف موظف وخاصة في وزارات التربية والعدل والصحة واغلاق 15 وسيلة إعلام وإلغاء انتخابات عمداء الجامعات الذين بات اردوغان يختارهم بين مرشحين يسميهم مجلس التعليم العالي.

ويضاف هؤلاء الموظفون إلى أكثر من مئة ألف آخرين بينهم قضاة ورجال شرطة ومدعون عامون كان النظام التركي أقالهم أو طردهم من عملهم على خلفية محاولة الانقلاب إضافة إلى عشرات آلاف الاشخاص الذين اعتقلوا بحجة صلتهم بغولن الذي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.

وسبق أن تعرضت صحيفة “جمهورييت”  لحملة منظمة من قبل نظام اردوغان بعد أن فضحت تورطه في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بينما أوقف رئيس تحريرها جان دوندار بعد أن رفع اردوغان دعوى ضده إثر نشر شريطي فيديو في قضية شاحنات الأسلحة التي تورطت أجهزة المخابرات التركية بإرسالها للتنظيمات الإرهابية في سورية وتم توقيفها في عام 2014 كما صدرت مذكرة توقيف بحق الكاتب في جمهورييت قدري غورسيل العضو في المعهد الدولي للصحافة.

وتجمع العشرات أمام مقر الصحيفة في اسطنبول للتأكيد على أن لا أحد قادر على اسكات الصحافة الحرة بينما اعتبر الكاتب دوندار المقيم في ألمانيا أن نظام أردوغان “يهاجم الحصن الاخير”.

وانتقد رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز ما قام به نظام أردوغان معتبراً أنه تجاوز خطاً أحمر جديداً بحق حرية التعبير في تركيا.

وقال شولتز: “إن أعمال التطهير الواسعة الجارية تبدو مدفوعة باعتبارات سياسية عوضاً عن أي منطق قانوني أو أمني”.

من جهته انتقد المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت ما جرى معتبراً أن حرية الصحافة عنصر مركزي في أي دولة قانون بينما قال المدير العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود” كريستوف دولوار: “في حال تواصل القمع بهذه الوتيرة فان التعددية سرعان ما ستتحول إلى ذكرى غابرة في تركيا”.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار اوغلو: “علينا أن نحمي معاً الديمقراطية والحريات وأن نحمي صحيفة جمهورييت”.

سلطات نظام أردوغان تعتقل رئيس تحرير صحيفة جمهورييت التركية المعارضة

وكانت سلطات النظام التركي قد اعتقلت اليوم رئيس تحرير صحيفة جمهورييت المعارضة مراد سابونجو واصدرت 13 مذكرة توقيف بحق صحفيين ومسؤولين في الصحيفة.

وذكرت وكالة أنباء الاناضول التركية أن “سابونجو اوقف بينما تبحث السلطات عن اكين اتالاي رئيس مجلس الادارة وعن الصحفي غوراي اوز بعد أن داهمت منزليهما” في حين أشار صحفيون إلى أن اوز موقوف لدى السلطات.

بدورها ادعت صحيفة صباح اليومية القريبة من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم ان العمليات ضد جمهورييت تندرج في “إطار تحقيق حول نشاط لهذه الصحيفة على ارتباط بالداعية فتح الله غولن وبناشطين مدافعين عن أكراد “.

وسبق أن تعرضت صحيفة جمهورييت لحملة منظمة من قبل نظام رجب طيب أردوغان بعد أن فضحت تورطه في دعم التنظيمات الارهابية في سورية فيما اوقف رئيس تحريرها جان دوندار بعد أن رفع اردوغان دعوى ضده اثر نشر شريطي فيديو في قضية شاحنات الاسلحة التي تورطت أجهزة المخابرات التركية بارسالها للتنظيمات الإرهابية في سورية وتم توقيفها في عام 2014.

يذكر أن سلطات النظام التركى فصلت اكثر من 10 آلاف موظف وأغلقت 15 وسيلة اعلام جديدة في اطار حملة القمع المتواصلة التى اطلقها رئيس النظام التركى منذ منتصف تموز الماضى لتصفية خصومه ومعارضيه مستغلا محاولة الانقلاب الفاشلة ضده.

ويضاف هؤلاء الموظفون الى اكثر من مئة الف اخرين بينهم قضاة ورجال شرطة ومدعون عامون كان النظام التركى اقالهم او طردهم من عملهم على خلفية محاولة الانقلاب اضافة الى عشرات الاف الاشخاص الذين اعتقلوا بحجة صلاتهم بغولن الذى يتهمه أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency